المراد بقوله تعالى وَكَانَ الْكَافِرُ عَلَىٰ رَبِّهِ ظَهِيرًا أي عونًا للشيطان

المراد بقوله تعالى وَكَانَ الْكَافِرُ عَلَىٰ رَبِّهِ ظَهِيرًا أي عونًا للشيطان، انزل الله سبحانه وتعالى القرآن الكريم موضحاً ومفسراً للأحكام الشرعية والدروس التي يجب أن يتعلمها الانسان في حياته، ومبين للمواعظ والعبر والحِكم، فقد ذكر الجنة والنار والجزاء والحساب، وذكر الساعة وقصص الأنبياء والمرسلين، وجاء علم التفسير مبين لمعاني القرآن الكريم وموضح لها فقد اهتم به العلماء المسلمين لتفسير آيات القرآن الكريم وتوضيح معانيه، فهل المراد بقوله تعالى وَكَانَ الْكَافِرُ عَلَىٰ رَبِّهِ ظَهِيرًا أي عونًا للشيطان، هذا ما سوف نفصله في هذا المقال.

هل المراد بقوله تعالى ” وَكَانَ الْكَافِرُ عَلَىٰ رَبِّهِ ظَهِيرًا ” أي عونًا للشيطان؟

هل المراد بقوله تعالى ” وَكَانَ الْكَافِرُ عَلَىٰ رَبِّهِ ظَهِيرًا ” أي عونًا للشيطان؟
هل المراد بقوله تعالى ” وَكَانَ الْكَافِرُ عَلَىٰ رَبِّهِ ظَهِيرًا ” أي عونًا للشيطان؟

قال الله سبحانه وتعالى: ” وَيَعْبُدُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ مَا لَا يَنفَعُهُمْ وَلَا يَضُرُّهُمْ ۗ وَكَانَ ٱلْكَافِرُ عَلَىٰ رَبِّهِۦ ظَهِيرًا “، فقد وضح الله عز وجل حال المشركين الذين يعبدون من دون الله أصناماً لا تنفعهم ولا تضرهم، فالشرك بالله من أفظع الأمور التي تدخل صاحبها النار وتخلده فيها، فبالرغم من النعم التي أنعمها الله عز وجل على عباده فإن الكثير من الجاحدين والمشركين الذين يعرضون عنه ويشركون معه بالعبادة أشياء لا تنفع ولا تضر، وجاء علم التفسير الذي اهتم فيه علماء المسلمين بتفسير آيات القرآن الكريم وبيان معانيها، فهل المراد بقوله تعالى ” وَكَانَ الْكَافِرُ عَلَىٰ رَبِّهِ ظَهِيرًا ” أي عونًا للشيطان؟

  • الإجابة الصحيحة هي: نعم العبارة صحيحة.

تفسير الآية في قوله تعالى: ” وَيَعْبُدُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ مَا لَا يَنفَعُهُمْ وَلَا يَضُرُّهُمْ ۗ وَكَانَ ٱلْكَافِرُ عَلَىٰ رَبِّهِۦ ظَهِيرًا “

تفسير الآية في قوله تعالى: ” وَيَعْبُدُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ مَا لَا يَنفَعُهُمْ وَلَا يَضُرُّهُمْ ۗ وَكَانَ ٱلْكَافِرُ عَلَىٰ رَبِّهِۦ ظَهِيرًا “
تفسير الآية في قوله تعالى: ” وَيَعْبُدُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ مَا لَا يَنفَعُهُمْ وَلَا يَضُرُّهُمْ ۗ وَكَانَ ٱلْكَافِرُ عَلَىٰ رَبِّهِۦ ظَهِيرًا “

الآية القرآنية تتحدث عن المشركين الذين يشركون مع الله أحد غيره ويعبدون من لا ينفعهم ولا يضرهم في أمورهم شيئاً، فتفسير الآية هو:

  • بالرغم من النعم التي أنعمها الله عز وجل على عباده والتي لا تعد ولا تحصى فإن الكافرين ينكرون نعمه وينسبونها لغيره ويعبدون ما لا ينفعهم ولا يضرهم من غير الله عز وجل، فقد كان الكافر عوناً للشيطان في الكفر بالله والشرك به مظاهر للمعصية.

فصلنا في هذا المقال عن المراد بقوله تعالى وَكَانَ الْكَافِرُ عَلَىٰ رَبِّهِ ظَهِيرًا أي عونًا للشيطان، فالعبارة صحيحة وذلك لأن الكافر يعبد من دون الله ما لا يضره ولا ينفعه وينكر نعم الله عليه وبذلك فهو يعين الشيطان على الكفر بالله ويظاهر بذلك.

Scroll to Top