لا تشتري العبد الا والعصا معه قصة كلمات كثيرة كانت عنواناً لقصص معينة بل هناك بعض الحكايا والقصص تشتهر ببعض أحداثها وليس بعنوانها ومن بين القصص مثلاً على نفسها جنت براقش التي كانت عبارة عن عنزة وعندما حركت بقدمها الأرض أخرجت السكين الذي كان في النهاية الطريق إلى ذبحها، ومع المعرفة بعناصر الكثير من القصص المشتركة التي تبدأ في أول أسطر لها أو حدث لها بالتمهيد وهي الحدث الاستقراري الذي يكون في البداية يتطور شيئا فشيئا إلى أن يصير الأمر متعلق بالعقدة التي هي أساس في القصة ثم الحل في النهاية أو الموقف الذي عليه تغلق الستارة الكلية لهذه القصة، ومن بين أهم القصص المشتهرة لا تشتري العبد الا والعصا معه قصة وهي التي بينت أيدينا.
لا تشتري العبد الا والعصا معه قصة

- عندما فارق أبو الطيّب حلباً إلى مصر وترك ’’سيف الدولة الحمداني’’ بسبب الوشايات والحُساد..وكان حاكمها الحاكم المملوكي ’’كافور الأخشيدي ’’وكان المتنبي يطمع بمنصب أو ولاية ولمّا يئس من كافور قال هذه القصيدة وهجاه هجاءً مرًا ::لا تشتري العبد إلا والعصا معه .. إنّ العبيد لأنجــاس مناكــيد نامت نواطير مصر عن ثعالبها .. وقد بشمن وما تفنى العناقيد لا يقبض الموت نفسا من نفوسهم .. إلا وفي يده من نتنها عود من علّم الأسود المخصي مكرمة .. أقومه البيض أم آباؤه السود أم أذنه في يد النخاس دامية .. أم قدره وهو بالفلسين مردود