عدد اثنين من المصائب التي توالت على أهل القرية، تدور أحداث قصة العجل الأبيض بقالب درامي جعل منها قصة مشوقة، وتحمل الكثير من المعاني، حيث أن الشيخ في أحد القرى كان يرعى عجلا أبيض اللون يطعم هذا العجل ويسقية ويأخذه الى مزود الأعلاف والأعشاب، وأيضا يقوم بعمليات التنظيف لهذا العجل حيث يقوم الشيخ بتمرير يديه على شعر العجل اللامع فإذا وجد القش أو الغبار بدأ بتنظيف العجل بالعشب الجاف ثم يغسل له قرنيه وحوافره ويقوم بالغناء له والنشيد .
- كان للشيخ ثلاث أبناء، وكان له عدد من الأحفاد يحبون العجل ويلعبون بالركوب على ظهر العجل، ويقومون بحك خدودهم على شعر العجل الأبيض، وكانوا يداعبون أذنية، وكان العجل يتركهم يفعلون ما يحلو لهم، دون أن يمسهم بأي أذى
- كان الرجال في القرية عندما يرون الشيخ يتحدث ويغني للعجل الأبيض، كانوا يسخرون من الشيخ ويتحدثون عنه بسوء فيما بينهم، وكانوا يتنمرون علية ويصفونه بالمجنون والمخبول، ويقولون بأن الشيخ مسحور وأن العجل قد ملك عقله
- كان من الشائعات الرائجة عن العجل الأبيض أنه يجلب النحس الى صاحبه .
عدد اثنين من المصائب التي توالت على أهل القرية
- المصائب التي توالت على أهل القرية كان منها :
- حل الجفاف
- انحبس المطر
- قدم رجال القرية النصائح الى الشيخ للتخلص من العجل الأبيض لإعتقادهم أنه يجلب النحس لصاحبه أن يقوم الشيخ ببيعه والإستفادة من ثمنه
- بعد أعتقاد رجال القرية أن المتسبب بالمصائب هذا العجل المسحور الجالب للنحس أنهالوا علية بالعصي حتى مات
- لم يكترث الرجال بضربهم للعجل بالعصي لأي من الأخلاقيات فقد سيطر عليهم الوهم
- شعر الشيخ بخيبة الأمل بشكل كبير لأن أبنائه وأحفاده لم يتدخلوا لمساعدته .