شعر الشيخ عندما لم يساعده ابنائه، في قصة العجل الأبيض كان الشيخ يحب العجل الأبيض ويعطيه كامل الإهتمام، فقد كان يطعمه، يأخذه الى مزود الأعلاف والأعشاب ليطعمه، يهتم أهتمام كبير في نظافته فقد كان الشيخ يمسح بيده على شعر العجل الأبيض فإذا وجد بقايا القش أو الغبار كان يتناول العشب الجاف ويبدأ بتنظيف شعر العجل الأبيض حتى ينتهي بتنظيف حوافره وقرونه، ثم يبدأ بالغناء له .
- كان الشيخ يغني ويتحدث مع العجل الأبيض، فعندما يراه رجال قريته يبدأوا بالتهكم والسخرية منه والتنمر علية، فيقولون أنه مجنون تارة، ويقولون أنه مسحور تارة أخرى، أن العجل أمتلك عقله
- لم يكن الشيخ يهتم لما يتناقل رجال القرية من نميمة، فقد أهتم بالعجل الأبيض الذي يمتلكه فقط
- بدأ سكان القرية يتحدثون عن أن العجل الأبيض يجلب النحس لمن يمتلكه، وجاء رجال القرية الى الشيخ لينصحوة بالتخلص من هذا العجل الأبيض، بأقل الخسائر ويقوم ببيعه والإستفادة من ثمنه .
شعر الشيخ عندما لم يساعده ابنائه

- تناقل أهل القرية كلاما بأن العجل الأبيض هو الذي يسبب الجفاف وإنحسار المطر وكل المصائب التي تحدث في القرية، فنهال الرجال على العجل الأبيض ضربا بالعصي حتى مات
- حزن الشيخ على العجل الأبيض حزنا شديدا
- شعر الشيخ عندما لم يساعده أبنائه بخيبة أمل كبيرة
- ذلك أن الشيخ كان ينتظر أن يقفوا الى جانبه للدفاع عن العجل وقد كان للشيخ ثلاثة أبناء
- كان أحفاد الشيخ يلعبون مع العجل قبل ذلك ويلهون به فقد كانوا يركبون على ظهرة ويحكون خدودهم في شعر العجل الأبيض ويلعبون بأذنيه، وكان العجل يتركهم يلعبون به ويلهون به، ولا يمنعهم من ذلك .