إفراد الله بأفعاله هو توحيد، يتمثل مفهوم التوحيد على أنه إفراد الله تعالى فيما يختص به من الألوهية والربوبية والأسماء والصفات، بحيث يعتقد الناس أن الله تعالى هو الفرد الصمد الذي لا شريك في حكمه ولا في ربوبيته وألوهيته وأسمائه وصفاته، كمان أنه من واجب المسلمين والعباد جميعهم أن يعبدوا الله عز وجل حق العبادة وأن يتضرعوا له في كافة احتياجاتهم ومصائبهم ويتوجهوا إليه في السراء والضراء والصحة والمرض فهو الوحيد الذي يجب عبادته بأحسن طاعة وعبادة، ومن موجبات الإنسان لله تعالى التوحيد له وذلك لأن الله تعالى وحده هو من يستحق العبادة، وبعد الإنسان عن كل ما يُغضب الله عز وجل ويمنعه من العبادة، وبالحديث عن التوحيد سوف نتناول إجابة سؤال يتطرق إلى إفراد الله بأفعاله هو توحيد.
إفراد الله بأفعاله هو توحيد

توحيد الألوهية وتوحيد الله عز وجل يعدان من موجبات الدين الإسلامي وأساسه، والتوحيد ينقسم إلى توحيد الربوبية وتوحيد الألوهية، وتوحيد الأسماء والصفات، وتتضمن جميعها الى السعي إلى توحيد الله عز وجل وحده، وتوحيد الألوهية في معناه الشرعي يشير إلى أن يتم الإفراد في العبادة لله وحده في مختلف العبادات في العلن والسر، كما أن توحيد الاسماء والصفات من أهم العبادات التي تليق بالله عز وجل وتعمل على تعظيم الخالق في نفوس عباده، وتنزيه الله من كل تحريف وتأويل ومن كل الصفات التي لا تليق به عز وجل، والإيمان بالله يعد واجباً على كل مسلم، أما إجابة السؤال الذي يتناول إفراد الله بأفعاله هو توحيد فهي تتمثل فيما يلي:
- توحيد الألوهية.
زنعني بتوحيد الألوهية إفراد الله تعالى بجميع أنواع العبادة الظاهرة والباطنة، سواء في الأقوال أو الأعمال، ونفي العبادة عن كل ما سوى الله من الكائنات الاخرى، كما أن مفهوم توحيد الألوهية يشير إلى توحيد الله بأفعال العباد، وتوحيد الألوهية هو الذي من أجله بعث الله الأنبياء والرسل لقومهم وتم تشريع الشرائع من قبله لعباده والحرص على العمل بها.