مايذبح عن المولود تقرباً إلى الله تعالى يسمى، من السنة النبوية المتبعة هي الذبائح التي يقوم المسلمين بذبحها بعد أن يرزقهم الله بمولود سواء كان ذكرا أو أنثى، حيث أن النبي أمر بأن تكون عدد الذبائح عن الذكر شاتان، وعن الأنثى شاه واحدة فقط، حيث ورد عن أم المؤمنين عائشة ( أن الرسول علية أفضل الصلاة والسلام، أمرهم عن الغلام شاتان مكافئتان، وعن الجارية شاة) .
مايذبح عن المولود تقرباً إلى الله تعالى يسمى

- ما يذبح عن المولود تقربا إلى الله تعالى يسمى عقيقة
- حيث أن العقيقة سنة مؤكدة، فلا إثم على من تركها، لما ورد عن النبي في القول ( مَنْ وُلِدَ لَهُ وَلَدٌ فَأَحَبَّ أَنْ يَنْسُكَ عَنْهُ فَلْيَنْسُكْ….)
- أتفق العلماء على أن العقيقة من الغنم، أي يذبح للصبي إثنتين وللفتاة واحدة، لكنهم أجازوا العقيقة بالأبقار والإبل
- ويشترط في العقيقة ما يشترط بالأضحية وهي أن تكون خالية من العيوب التي حددها النبي بأربعة عيوب وهي كما ورد في الحديث النبوي أن لا تكون :
- العوراء البين عورها
- المريضة التي يظهر مرضها
- العرجاء
- المكسور أحد أطرافها
- كما يشترط في العقيقة كما الأضحية من حيث عمرها، فالأبقار يجب أن تتم السنتين، أما الماعز يجب أن تتخطى السنة أما الإبل تكون أتمت الخمس سنوات
- يفضل في العقيقة أن تكون ذكرا من حيث الجنس، أما بالنسبة لنوع العقيقة فهناك قولان للعلماء :
- العقيقة من الغنم أفضل لأنه لم يرد أن النبي ضحى بغير الغنم
- العقيقة أفض من الأبل ثم الأبقار ثم الغنم وهذا مذهب الشافعية .