المؤمن شاكر في السراء صابر في الضراء، خلق الله سبحانه وتعالى الإنسان وجعله مستخلفا في هذه الارض و يجب على الانسان المسلم ان يحمد الله سبحانه وتعالى على كل حال وأن يثني على الله سبحانه وتعالى في كل حال، ومهما تبدلت الأحوال وتغيرت من سراء الى ضراء فيجب ان يكون الإنسان ملتزما بالحمد الى الله سبحانه وتعالى والشكر دائما له سواء كان في السراء وفي الضراء، وأن يعلم الإنسان ان الله سبحانه وتعالى لن يخذل الله وسوف يسره بما يرضيه ويفرحه ويجبر خاطر ويدبر كسره، وان يكون الإنسان مؤمنا ان الله سبحانه وتعالى يسر خاطره عاجلا غير اجلا وهذا من حكمته سبحانه وتعالى.
المؤمن شاكر في السراء صابر في الضراء
يجب على الانسان المسلم ان يكون شاكرا في السراء والضراء وان يكون صابر في الضراء وهذا من صفات المؤمن القوي الذي يحبه الله سبحانه وتعالى فإن المؤمن القوي خير وأحب الى الله من المؤمن الضعيف و تعتبر الإجابة صحيحه.