ليس كمثله شيء وهو السميع البصير، اشتمل القران الكريم علي السور القرانيه التي تحتاج الي التفسير لها والفهم الصحيح لمعانيها ومفرداتها، فلكل سوره من السور العظيمه العبر والعظات والدروس المستفاده منها وذلك من خلال ما يتم فهمه والعلم والدرايه به من التفسير الشرعي للايات العطره، فقد جاءت الايه العظيمه: ( ليس كمثله شيء وهو السميع البصير )؛ من سوره الشوري، فيحتاج الكثير الي التفسير الدقيق للايه السابقه، هذا ما سنعرضه بالشكل المفصل والدقيق اسفل السطور الاتيه ادناه.
ليس كمثله شيء وهو السميع البصير
ليس كمثله شيء وهو السميع البصير، تعتبر الايه السابقه من سوره الشوري، اذ تعتبر من السور المكيه التي نزلت في مكه المكرمه، الا بعض من اياتها من الايه: 23 وحتي الايه 27 فهي نزلت في المدينه المنوره، وترتيب تلك الايه في المصحف الشريف هي 42 في الجزء الخامس والعشرين، اليكم باسفل الفقره التاليه التفسير الصحيح للايه: ليس كمثله شيء وهو السميع البصير، علي النحو الاتي:
- السؤال: ليس كمثله شيء وهو السميع البصير:
- الاجابه/
- لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ } أي: ليس يشبهه تعالى ولا يماثله شيء من مخلوقاته، لا في ذاته، ولا في أسمائه، ولا في صفاته، ولا في أفعاله، لأن أسماءه كلها حسنى، وصفاته صفة كمال وعظمة، وأفعاله تعالى أوجد بها المخلوقات العظيمة من غير مشارك.
- فليس كمثله شيء، لانفراده وتوحده بالكمال من كل وجه.
- { وَهُوَ السَّمِيعُ } لجميع الأصوات، باختلاف اللغات، على تفنن الحاجات.
- { الْبَصِيرُ } يرى دبيب النملة السوداء، في الليلة الظلماء، على الصخرة الصماء، ويرى سريان القوت في أعضاء الحيوانات الصغيرة جدا، وسريان الماء في الأغصان الدقيقة.