يستفاد من جلوس جبريل بين يدي النبي عليه الصلاة والسلام أدب من آداب طلب العلم فالملائكة خلقٌ من خلق الله تعالى كما هوا الأنسان خلق من الله عز وجل، أوجدهم الله عز وجل لعبادته وتنفيذ أوامره، وجعل فيهم من صفات الجلال والجمال ما شاء، والملائكة تختلف عن جميع ما خلق الله عز وجل وقد جعل الله عز وجل شريطة أن يكون الأنسان مؤمنا يجب عليه أن يؤمن بوجود الملائكة لما لهم قيمة عند الله عز وجل وفضل على الناس، فالإيمان بهم مقترن بالإيمان بالله عز وجل وأيضا مقترنٌ بالإيمان بالكتب السماوية، وبالإيمان بالرسل عليهم السلام، وبالإيمان باليوم الآخر، وبالإيمان بالقدر خيره وشرّه، والدليل على ذلك كما ورد في القرآن الكريم: (آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ ۚكُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ ۚوَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا ۖغُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ) والملائكة خلقوا من النور لقول الرسول صلى الله عليه وسلم (خُلِقَت الملائكةُ من نورٍ، وخُلِقَ الجانُّ من مارجٍ من نارٍ، وخُلِقَ آدمُ مما وُصِف لكم)، وهم كرامٌ بررةٌ، عظماء في الخلقة، وقد ذكر القرآن الكريم وذكرت السنة النبوية عدداً من أسماء الملائكة؛ كجبريل عليه السلام.
ماذا يستفاد من جلوس جبريل بين يدي النبي عليه الصلاة والسلام أدب من آداب طلب العلم
هنا من خلال ما قام به الملك جبريل بان حجلس بين يدي النبي صلي الله عليه وسلم، هو دلاله كبيرة على ان النبي لديه الكثير من العلم، وان طلب العلم مهم جدا للانسان، واذا كان الملاك جبريل جلس أدبا امام النبي من اجل ان يتعلم؟، هنا يعتبر له قيمة كبيرة جدا فى طلب العلم ولو كان ملاك، فكيف لو كان الامر يتعلق بالانسان، فواجب ان يكون الانسان محبا لطلب العلم وان يعمل جاهدا من اجل الوصول الى العلم.
ويستفاد مما قام به جبريل هو التالي:
- الاحترام.
- النظافة.
- الطهارة
جبريل عليه السلام هوا معلم الأنبياء ويتصف بصفات منها
- العلم
- القوة الهائلة
- التمكين
- مطاع من قبل من معه
- الامانة
والجواب على سؤالنا يستفاد من جلوس جبريل بين يدي النبي عليه الصلاة والسلام أدب من آداب طلب العلم
العبارة صحيحة فهوا أدب من آداب طلب العلم وهو جلسة المتعلم بين يدي المعلم احتراما له وكان يعبر عن القيمة الكبيرة لنبي الله عز وحل.