حكم من تاب من الشرك قبل موته، إن الشرك بالله هو من اكبر واعظم الكبائر والشرك هو الكفر بالله بمعنى التكذيب والجحود بالله، والشرك يكون عبادة الاوثان او الشمس او الأصنام او الكواكب وغيرها من المخلوقات التي خلقها الله سبحانه وتعالى، فقال المولى جل جلاله في كتابه الحكيم ” إنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاء”، وقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم وهو يخبر صحابته عن اكبر الكبائر، فقال صلى الله عليه وسلم ” ألا أنبئكم بأكبر الكبائر؟ قالوا: بلى يا رسول الله، قال: الإشراك بالله” وإن الشرك لهُ عدة أنواع ومنها الشرك الأكبر والشرك الأصغر، ويتساءل الكثير من الأشخاص حول حكم من تاب من الشرك قبل موته، وسنوضح ذلك من خلال هذا المقال.
حكم من تاب من الشرك قبل موته

ذكرنا بان الشرك هو التكذيب والجحود بالله، والشرك نوعين الشرك الأكبر والشرك الأصغر، والشرك الأكبر هو صرف العبادة كلياً لغير الله او اعتقاد صفات الأولوهية والربوبية بشيء لغير الله تعالى، واما الشرك الأصغر فهو لا يصل إلى الشرك الأكبر وهو لا يخرج الشخص من إسلامه، ويتساءل البعض حول عدة احكام والتي تتعلق بالشرك، ومنها حكم الشخص الذي تاب من الشرك قبل موته، والإجابة الصحيحة لهذه الفتوى على النحو التالي:
السؤال/ حكم من تاب من الشرك قبل موته؟
- الإجابة الصحيحة/ غفر الله لهُ ذنبه.