سبب غزوة بني النضير، غزوة بني النضير هي من الغزوات التي خاضها النبي صلى الله عليه وسلم مع قبيلة بني النظير وهي قبيلة يهودية كانت تسكن غرب المدينة المنورة، وقد قام النبي صلى الله عليه وسلم بطردهم من المدينة المنورة بعد ان قام بعزوهم في غزوة بني النظير التي كانت في العام الرابع للهجرة في شهر ربيع الأول والتي كانت جنوب المدينة المنورة بين جيش المسلمين ويهود قبيلة بني النضير والذي كان عددهم ألف وخمسمائة رجل، وقد أتت هذه الغزوة بعد ان قاموا اليهود بمحاولة اغتيال النبي صلى الله عليه وسلم وقد جائهم طالباً مساعدتهم في دية قتيلين، وثم بعد ذلك أرسل إليهم طالباً يطلب منهم الخروج من المدينة، وقد يتساءل البعض حول السبب الأساسي لغزوة بني النضير، وسنوضح من خلال هذا المقال سبب غزوة بني النضير.
سبب غزوة بني النضير

قد يتساءل الكثير من الأشخاص حول سبب وقوع غزة بني النضير وهي قبيلة من القبائل اليهودية التي سكنت شبه الجزيرة العربية، وقد وقعت هذه الغزوة بعد أن وقع المسلمين في غزة احد، فقد تجرأ اليهود على المسلمين وبدأ بالكشف لهم عن الغدر والعداوة، وكان يعملون مع المشركين والمنافقين وكان النبي صلى الله عليه وسلم صابراً على أذاهم وجرأتهم، وكانوا في يوم الأيام قد خلا اليهود بعضهم على بعض وسول لهم الشيطان أعمالهم، وقد تأمروا على قتل النبي صلى الله عليه وسلم، وقد قالوا ” أيكم يأخذ هذه الرحى فيصعد بها فيلقيها على رأس محمد فيشدخ بها رأسه؟ فقال أشقاهم عمرو بن جحاش: أنا. فقال لهم سلام بن مشكم: لا تفعلوا، فوالله ليُخبرن بما هممتم به، وإنه لنقض العهد الذي بيننا وبينه” ولكنهم قد أصروا وعزموا على تنفيذ قتل النبي صلى الله عليه وسلم، وحينما جلس النبي صلى الله عليه وسلم إلى جانب جدار بيت من بيوتهم وقد جلس بجانب أبو بكر الصديق وعمر بن الخطاب وعلي بن أبي طالب وطائفة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، وقد صعد المجرم على سطح المنزل لينفذ فعلته المشئومة، ولكن الله سبحانه وتعالى أرسل الملك جبريل عليه السلام صلى الله عليه وسلم ليعلمه بما هموا به، فقد أخبرهُ جبريل، وقد نهض النبي صلى الله عليه وسلم مسرعاً قد توجه إلى المدينة المنورة، وقد لحقه أصحابه فقالوا نضهت ولم نشعر بك، وقد أخبر الصحابة بما فعلوه اليهود به، وقد عزم النبي صلى الله عليه وسلم غزوهم وإخراجهم من المدينة المنورة.