قبل الافطار ماذا نقول، أقبل علينا شهر رمضان المبارك قبل عدة أيام وهو الشهر الذي يسبق شهر شعبان المبارك، وشهر رمضان هو شهر الصائمين وفي هذا الشهر يصوم المسلمين عن الأكل والشراب وباقي المفطرات الأخرى، وإن الصائم يصوم منذ وقت أذان الفجر حتى وقت أذان المغرب، فقال جل جلاله في كتابه الحكيم ” وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ”، وقد أباح لنا الله الاكل والشرب في ليلة الصيام ولكن في النهار يصوم المسلمين عن الأكل والشراب، وقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم يخبر الصحابة الكرام عن وقت إفطار الصائم فعن عاصم بن عمر بن الخطاب عن أبيه رضي الله عنه قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إذا أقبل الليل من ها هنا وأدبر النهار من ها هنا وغربت الشمس فقد أفطر الصائم”، لذلك سنقدم لكم من خلال هذا المقال.
قبل الافطار ماذا نقول
إن للصائم أوقات يستحب فيها الدعاء إلى الله واللجوء إليه، فقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم عن أبي هريرة -رضي الله عنه قال: “ثلاثةٌ لا تُرَدُّ دعوتُهُم: الإمامُ العادلُ، والصَّائمُ حتَّى يُفْطِرَ، ودعوةُ المظلومِ تُحمَلُ على الغمامِ، وتُفتَحُ لَها أبوابُ السَّماءِ، ويقولُ الرَّبُّ عزَّ وجلَّ: وعزَّتي لأنصرنَّكَ ولَو بعدَ حينٍ”
- وقال النبي صلى الله عليه وسلم “إنَّ للصَّائمِ عندَ فِطرِهِ لدعوةً ما تردُّ”
- عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: (أن النبي صلى الله عليه وسلم، كانَ يَتَعَوَّذُ مِن سُوءِ القَضَاءِ، وَمِنْ دَرَكِ الشَّقَاءِ، وَمِنْ شَمَاتَةِ الأعْدَاءِ، وَمِنْ جَهْدِ البَلَاءِ”
- عن عائشة رضي الله عنها قالت “فَقدتُ رسول اللَّه صلَى اللَّه عليه وسلَم ذات ليلة، فلَمستُ المسجدَ فإذا هوَ ساجدٌ وقدَماهُ منصوبتانِ، وَهوَ يقولُ أعوذُ برِضاكَ من سَخطِكَ، وأعوذُ بمعافاتِكَ من عقوبَتِكَ، وأعوذُ بِكَ منْكَ لا أحصي ثناءً عليْكَ أنتَ كما أثنيتَ على نفسِك”
- عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال “كانَ رَسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يقول: اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بكَ مِنَ العَجْزِ، وَالْكَسَلِ، وَالْجُبْنِ، وَالْهَرَمِ، وَالْبُخْلِ، وَأَعُوذُ بكَ مِن عَذَابِ القَبْرِ، وَمِنْ فِتْنَةِ المَحْيَا وَالْمَمَاتِ.”
- وفي رواية أخرى عَنِ النبي صلى الله عليه وسلم، بمِثْلِهِ غيرَ أنَّ يَزِيدَ ليسَ في حَديثِهِ قَوْلُهُ: وَمِنْ فِتْنَةِ المَحْيَا وَالْمَمَاتِ.”