معنى افراد الله بالربوبية والالوهية والاسماء والصفات، التوحيد في الألوهية هو أصل الدين، وأساس شرائع الإسلام، وهو أحد الأقسام الثلاثة التي ينقسم إليها التوحيد الإسلامي حسب تقسيم بعض العلماء، وهم الألوهية والربوبية والأسماء والصفات من المناسب شرح مفهومه وفضائله، مع شرح أقسام التوحيد الثلاثة، للتمييز بينها، حيث يعرفه عبد الرحمن بن ناصر السعدي بتعريف شامل، يذكر فيه حدود هذا التعريف وتفسيره وأركانه لا يوجد في أي من المخلوقات ويستحقها الله سبحانه وتعالى، القرابة وإعمال حقوق الله وحقوق الخلق، حيث يحقق مبادئ الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر، وكان القدر خيرًا وشرًا لله، لا يقصد إلا إرضاء ربه، ويسعى أجره باتباع رسول الله، ليكون مذهبه ما جاء في الكتاب والسنة، وأعماله وأفعاله ما شرع لله ورسوله، وأخلاقه وآدابه اقتداء بنبيه، في ضوابطها وخصائصها المميزة وكافة شروطها.
معنى افراد الله بالربوبية والالوهية والاسماء والصفات
يعتقد المسلمون أن الإيمان بالله يشمل الإيمان إلهه وإلهه وأسماؤه وصفاته إنهم بحاجة إلى دمجها مع هذه القضايا في الأقسام الثلاثة إنها تعني توحيده تحت سيادته أي الاعتراف بأنه واحد في أفعاله، بدون شريك فيها مثل الخلق، والصيانة والإحياء والموت، وإدارة الشؤون والتصرف في الكون وغيرها من الأشياء من أجل سيادته، وهم يشيرون إلى اتحاد الألوهية أي توحيدها من خلال أفعال العبيد، كالدعوة والخوف والرجاء والثقة والاستعانة والاستعادة وأنواع أخرى من العبادة التي يجب أن يُترك لها حتى لا ينفق عليها شيء للآخرين.
وقد ذكر الرازي في تفسيره معنى العبادة، فقال العبادة كل عمل وإهمال لا يكون إلا لأمر الله تعالى به وافق الرازي في تعريفه لما ذهب إليه الشافعي، إذ رأى أن العبادة هي كل ما أمر الله به بالفعل، وهجر كل ما أمر بوقفه، فقال كما في الرسالة وتصبح طاعتهم صعبة بالانحناء لهم بالقول والعمل ووقف المحرمات التي تحميهم.