عقد مؤتمر قمة القدس في الظهران عام، قمة القدس هي من أحد مؤتمرات القمة العربية التي تم انعقادها في مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي تحديداً في مدينة الظهران داخل المملكة العربية السعودية، وقد شارك في هذا المؤتمر اثنين وعشرون دولة وهم الدول الاعضاء في جامعة الدول العربية وقد كان ينص هذا المؤتمر على العديد من البنود التي تخص تعزيز الوحدة العربية والتصدي لأي أخطار قد تهدد الدول الأعضاء وتهدد أمنها وقوميتها واستقرار البلاد، ففي أي عام تم عقد مؤتمر القدس التاسع والعشرون في الظهران، هذا ما سوف نوضحه بالتفصيل عن عقد مؤتمر قمة القدس في الظهران عام في هذا المقال.
عقد مؤتمر قمة القدس في الظهران عام؟

تم عقد مؤتمر قمة القدس التاسع والعشرون في مدينة الظهران داخل المملكة العربية السعودية وتسمى القمة العربية أو قمة الظهران، فهذه القمة عُقِدَت بمشاركة الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية الاثنين والعشرون، وقد كان لهذا المؤتمر أهداف تسعى إليها هذه الدول والتي قام الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود بالإعلان خلال هذا المؤتمر بأن فلسطين في وجدان العرب والمسلمين، وقد أكد جلالته على حفظ القضية الفلسطينية وأهميتها، ففي أي عام عقد مؤتمر قمة القدس في الظهران؟
- عقد المؤتمر في الظهران عام 2023 مــ.
بيان مؤتمر قمة القدس الختامي

فقد أكد جلالة الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية وخادم الحرمين الشريفين حفظه الله على ضرورة تعزيز الوحدة العربية وأهمية تعزيز العمل العربي المشترك لمواجهة أي أخطار تواجه الوطن العربي وتقوم بزعزعة استقرار البلاد وتهدد أمنها، وقد نص البيان الختامي للمؤتمر على بعض القضايا نذكر بعضاً منها:
- عدم شرعية الولايات المتحدة الأمريكية في اعترافها بأن القدس عاصمة القدس.
- رفض خطوات اسرائيل في تغيير الحقائق وحل الدولتين.
- مطالبة جميع دول العالم بعدم نقل سفاراتها للقدس أو اعلان أن القدس عاصمة لاسرائيل.
- التأكيد على مركزية القضية الفلسطينية وأهميتها بالنسبة للدول العربية.
- السلام الشامل والمستمر خيار استراتيجي تقوم بتجسيده مبادرة السلام العربية.
فصلنا القول في هذا المقال عن عقد مؤتمر قمة القدس في الظهران عام، فقد عُقِدَ المؤتمر عام 2025 مــ، والذي تم عقده باشتراك الدول الاعضاء في جامعة الدول العربية والذي أكد فيه جلالة الملك على أهمية مركزية القضية الفلسطينية بالنسبة للدول العربية ورفض أي تهديد أو خطر يزعزع استقرار وأمن البلاد.