والعافين عن الناس والله يحب المحسنين

والعافين عن الناس والله يحب المحسنين قال الله تعالى في كتابه العزيز مبيناً أن الثواب الكبير لمن يعفو عن الناس (الذين ينفقون في السراء والضراء والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين)  هذه القيمة الكبيرة عندما تكون قادرا على أن تأخذ حقك من شخص معين ثم تعفو عنه حسبة لله تعالى هذه القيمة العظيمة ولهذا عندما يقع القتل الخطأ ويأتي أولياء الدم فيعفون عن القاتل يكون ذلك في أعين الناس شيء كبير،  وقد جاء في الحديث الشريف عن سهل بن معاذ بن أنس عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من كظم غيظا وهو يقدر على أن ينفذه دعاه الله يوم القيامة على رؤوس الخلائق حتى يخيره من أي الحور شاء).

والعافين عن الناس والله يحب المحسنين

والعافين عن الناس والله يحب المحسنين
والعافين عن الناس والله يحب المحسنين

والعافين عن الناس والله يحب المحسنين  هذه مقام من مقامات الإحسان  السامية التي دعا الإسلام إلى التحلي بها.

  • وردت في آية 134 في سورة آل عمران ومعناها ( أن العفو: التجاوز عن الذنب وترك العقاب عليه) أي من يعفو فهو من هل الإحسان.
Scroll to Top