معنى والعاديات ضبحا

ما معنى و العاديات ضبحا سؤال يراود طلابنا في منهاجهم و مقرراتهم لطلبة المملكة العربية السعودية و ذلك في الفصل الحالي ، يقول :ما معنى و العاديات ضبحا ،

معنى والعاديات ضبحا

معنى والعاديات ضبحا
معنى والعاديات ضبحا

سورة العاديات من السور المكية و مقصد هذه السورة عظيم و عظمة المقول من عظم القائل ،فالله تعالى أقسم بالعاديات و الله العظيم لا يقسم إلا بعظيم ،فالعاديات هن الخيل الجاريات في سبيل الله تصول و تجول و تكر و تفر بإذن الله و كذلك من سرعة جريها تصدر صوتا يصدر من صدرها و هو الضبح ، ومن شدة عدوها و سرعته ينقدح في حوافرها نارا تضيء ان كانت تعدو و تجري الخيل في الليل ،فقال الله تعالى في حقها فالموريات قدحا ،ثم أردف قائلا فالمغيرات صبحا ،يقول الله تعالى في حق الخيل الجارية من كر و فر و هجوم على أعداء الله التي من حوافرها تنقدح نار تورى لشدة سرعتها و متانة حوافرها ،الخيل التي تغير على عدو الله عند الصبح ، الذي أريد أن أقول هو ،،إن هذا ما تفعله الخيل ل صاحبها الذي يطعمها و يسقيها و يمرنها و يزاوجها ،هذا وإن ما تفعله الخيل ل رجل لم يوفر لها الا البسيط من الأشياء ، فما بالك أنت يا عبد الله ب الله الذي خلقك ف سواك و قدرك و أعطاك أفضل خلقة و كرمك على الخلق كلهم ورفعك و قدرك و أطعمك و سقاك ،فماذا فعلت أنت لله ، لذلك قال الله تعالى ” إن الإنسان لربه لكنود ” أي إنه لجحود ل نعم الله تعالى من خلقة و خلق و ماوى و مشرب و مطعم و ملبس ونعم كثيرة لا تعد و لا تحصى.

ما معنى والعاديات ضبحا

ما معنى والعاديات ضبحا
ما معنى والعاديات ضبحا

قدمنا لكم إجابة السؤال الذي يقول معنى والعاديات ضبحا ، و فصلنا لكم بعض التفسيرات لكل آية من سورة العاديات و ما مقصد السورة التي أنزلها الله على نبيه ،الغرض منها أن يتدبرها الناس و يعملوا من أجل السبب الذي أنزلت السورة لغرضه.

Scroll to Top