لماذا سميت غزوة تبوك بغزوة العسرة، شهد الاسلام قبل الفتح وبعد الفتح العديد من الغزاوت، والتى كانت فى عهد الرسول صلى الله عليه وسلم حيث بلغت سبعة وعشرين غزوة كان أكبرها غزوة بدرى الكبرى، ومن بين تلك الغزاوت المطروحة عبر المقال غزوة تبوك الذي شارك فيها الرسول بنفسه.
غزوة تبوك فى التاسع للهجرة

حدثت غزوة تبوك فى شهر رجب من العام التاسع هجري، والسبب فى قيام غزوة تبوك هو وصول خبر الى رسول الله صلى الله عليه وسلم ان ملك الروم والمتنصرة من العرب كانوا قد عزموا الخروج الى المدينة لقتال المسلمين، ولما سمع الرسول الخبر أمر بتجهيز جيش المسلمين، حيث كان الجو شديد الحر، وظهر عدد كبير منهم وسارعوا الى التبرع باموالهم وانفسهم من الرجال والنساء، حيث بلغ عدد المسلمين فى المعركة اكثر من 30 الفا مقاتل، واجتمعو ثنية الوداع، وتحركوا حتى وصلوا الى تبوك، ولكنهم لم يجدوا احدا من جيش الروم، ولما وصل الرسول صلى الله عليه وسلم الى تبوك ولم يجد احد، فهربت جيوش الروم، ولكنه بقى الرسول فى تبوك عشر أيام، ليثبت للاعداء انه ليش خائفا منهم، وفكر الرسول فى استمرار المسير نحو جههة الشمال ولكن الصحابى عمر بن الخطاب اشار اليه بالرجوع الى المدينة، لان دخول الشام يسؤدى الى مخاطر كبيرة.
لماذا سميت غزوة تبوك بغزوة العسرة

سميت غزوة تبوك بهذا الاسم بسبب حال المسلمين الذي كان حينها، فالعسرة تعني الضيق والشدة، وقد عانى المسلمون في تلك الفترة من الحر الشديد والضيق والشدة والجدب، وهذه الفترة أينعت فيها الثمار والظلال وقد طاب للناس الراحة بعد التعب والعناء.