في اي سورة نزلت براءة السيدة عائشة

في أي سورة نزلت براءة السيدة عائشة، من القصص الإسلامية التي حدثت في عهد ظهور الإسلام أن أهل الإفك والبهتان إتهموا أم المؤمنين عائشة -رضي الله عنها- بأمور كاذبة، ولأن حكم الطعن في أم المؤمنين هو باطل لأن المعروف عنها العفة والطهارة، فقد نزلت آيات من القرآن الكريم في تبرئة أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها عما ورد عنها على لسان أهل الإفك وسميت حادثة الإفك، في أي سورة نزلت براءة السيدة عائشة.

في أي سورة نزلت براءة السيدة عائشة

في أي سورة نزلت براءة السيدة عائشة
في أي سورة نزلت براءة السيدة عائشة

ما هو جواب سؤال في أي سورة نزلت براءة السيدة عائشة، أنزل الله سبحانه وتعالى آيات من القرآن الكريم لتبرئة زوجة رسول الله محمد -صلى الله عليه وسلم- وأم المؤمنين عائشة -رضي الله عنها- مما قيل عنها من أكاذيب وما لفقه أهل الإفك في حادثة سميت بحادثة الإفك، والسؤال هنا يقول في أي سورة نزلت براءة السيدة عائشة، من خلال معرفتنا بآيات القرآن الكريم والتفسير الصحيح لها نجد أن حادثة الإفك وما رود من آيات قرآنية وهي عشر آيات لتبرئة أم المؤمنين عائشة -رضي الله عنها- كانت في سورة:

  • السؤال: في أي سورة نزلت براءة السيدة عائشة؟
  • الجواب: سورة النور.

براءة السيدة عائشة

براءة السيدة عائشة
براءة السيدة عائشة

وقد جاءت حادثة الإفك ووردت آيات براءة أم المؤمنين في سورة النور، قال تعالى: ” إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِنْكُمْ لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَكُمْ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ مَا اكْتَسَبَ مِنَ الْإِثْمِ وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ لَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنْفُسِهِمْ خَيْرًا وَقَالُوا هَذَا إِفْكٌ مُبِينٌ لَوْلَا جَاءُوا عَلَيْهِ بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَإِذْ لَمْ يَأْتُوا بِالشُّهَدَاءِ فَأُولَئِكَ عِنْدَ اللَّهِ هُمُ الْكَاذِبُونَ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ لَمَسَّكُمْ فِي مَا أَفَضْتُمْ فِيهِ عَذَابٌ عَظِيمٌ إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُمْ مَا لَيْسَ لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمٌ وَلَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ قُلْتُمْ مَا يَكُونُ لَنَا أَنْ نَتَكَلَّمَ بِهَذَا سُبْحَانَكَ هَذَا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ يَعِظُكُمُ اللَّهُ أَنْ تَعُودُوا لِمِثْلِهِ أَبَدًا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ وَيُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآيَاتِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ وَأَنَّ اللَّهَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ”.

حادثة الإفك

حادثة الإفك
حادثة الإفك

إن عهد النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- قد شهد العديد من الصعاب في نشر الدين الإسلامي وذلك بسبب ما كان الكفار يفعلونه بالمؤمنين من تعذيب وقتل وإستهزاء برسول الله وبدعوة الإسلام، وكذلك وبعد إنتشار الإسلام دخل بين صفوف المسلمون الكثير من المنافقين الذين كانوا يظهرون الإسلام ويبطنون الكفر، وقد حاربهم أبي بكر الصديق وعمر بن الخطاب في خلافتهم، كما أن المنافقون مأواهم النار وبئس المصير، فقد كان المنافقون يحاولون زعزعة الدين الإسلامي في قلوب المسلمين ومنها ما حدث في حادثة الإفك حيث إتهم المنافقون السيدة عائشة بنت أبي بكر -رضي الله عنها- والصحابي صفوان بن المعطل بارتكاب الفاحشة، نزلت آيات سورة النور لتنفي هذه الشائعة وتبرئ أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها.

Scroll to Top