ماذا يقول المصلي في السجود، يقصد بالسجود على انه التذلل والخضوع، وهو يكون عند وضع الجبهة على الأرض، وقد يكون السجود بالإيماء بالعين أو بطأطأة الراس وذلك لمن لا يستطيع أن يضع جبهته على الأرض، ويجب أن يكون السجود كاملاً من خلال تمكين اعضاء السجود بالأرض واستقرارها عليها، فبهذا تستكمل أركان السجود الاساسية، أيضاً وردت بعض السنن التي تقتضي بالسجود ثم النزول على الركبتين والكفين، ويتم وضع الجبهة والأنف على الأرض، ولا يجوز أن يغطي المصلي جبهته بغطاء او عمامة، واضعاً أثناء السجود أصابع قدميه باتجاه القبلة، وفي مقالنا هذا سوف نتناول اجابة سؤال يتناول ماذا يقول المصلي في السجود.
ماذا يقول المصلي في السجود
يمثل السجود ركناً أساسياً من أركان الصلاة، وتبطل الصلاة بدون الإتيان به، بحيث يجب على المسلم أن يسجد كل ركعة سجدتين، ومفهوم السجود لغة يشير إلى الخضوع، والسجود في الصلاة تعني وضع الجبهة والأنف والكفّين والركبتين وأصابع القدم على الأرض وذلك تعبيداً لله عز وجل، مطمئناً على الأرض، ويعني بمفهومه الإصطلاحي أنه الإنحناء ووضع أعضاء السجود على الأرض، فيضع المصلي جبهته على المكان الذي يصلي فيه على الأرض، وجزءاً من ركبتيه وكفيه وأصابع قدميه يكونان على الأضر أيضاً، أما عن قول المصلي في السجود فتتمثل الإجابة فيما يلي:
- سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى ثلاث مرات.
شروط السجود
يشترط في صحة سجود الصلاة سبع شروط، فتخل الصلاة دون الخلل بأي شرط منهما، متمثلة هذه الشروط فيما يلي:
- الطمأنينة: فيجب أن تستحضر الطمأنينة في السجود، وذلك من خلال استقرار الأعضاء وفي سكونها في مكانها على الأرض، وتعد الطمأنينة فرض في الصلاة عند المذهب الشافعي.
- كشف الجبهة؛ فيشترط في السجود أن يلامس موضع السجود، وذلك دون ان يحال بينها وبين ملامسة الأرض.
- تثاقل الرأس؛ وذلك بأن يضع المصلي رأسه على موضع السجود ضاغطاً عليه.
- عدم النزول لغيره؛ وذلك من خلال ان لا ينزل المصلي للأرض بغير نية السجود، فعند نزوله لأخذ شيء على الأرض يأخذه ويكمل صلاته وسجوده مع تجديد النية.
- ارتفاع أسافله على أعاليه؛ فيكون الجزء السفلي من جسم المصلي أعلى من الجزء العلوي، وذلك دون استواء الجزءان.
- تجنب السجود على شيءٍ يتحرّك بحركة المصلي؛ فالأفضل للمصلي أن تلامس جبهته الأرض عند السجود بشكل مباشر.
بتناول ماذا يقول المصلي في السجود، والتطرق إلى شروط السجود السبعة التي لا يصح السجود بدونها؛ نصل إلى نهاية مقالنا هذا.