من أفعال الرجحان، يعد السؤال السابق من الأسئلة التعليمية النحوية في مادة اللغة العربية من المنهاج السعودي المعتمد، فاللغة العربية تعد بحر واسع من الكلمات والجمل والتركيبات والتي تعتمد على الحركات الإعرابية وهي التي تحدد موقع الأسماء والأفعال في الجملة وتصنيفاتها وكيفية نطقها وكتابتها، وهناك في اللغة العربية أفعال لها أحكام خاصة بها على سبيل المثال: الأفعال الخمسة، وأفعال الرجحان وغيرها، والسؤال هنا يقول إذكر بعضاً من أفعال الرجحان، فما هي أفعال الرجحان في اللغة العربية.
من أفعال الرجحان
أفعال الرجحان في اللغة العربية هي أفعال القلب وسميت بالرجحان لأنها ترجح من اليقين إلى الشك، فهذه الأفعال غير مؤكدة ويمكن إدراكها بالإحساس القلبي لهذا تسمى كذلك بأفعال الرجحان، ويمكن إستنباط أفعال الرجحان في اللغة العربية من الأفعال التي تأتي في الجمل الفعلية التي تذكر أحداث قد تكون حدثت، ومن أفعال الرجحان:
- ظن: ظننت الجو حار، قال تعالى: “وإني لأظنك يا فرعون مثبورا”.
- خال: مثل: خلت الكتاب جديد.
- وحسب: على سبيل المثال: حسبت الأمر هينا، قال تعالى: “لا تحسبوه شرا لكم”، أما إذا جاءت بمعنى عدَّ فلا تتعدى إلا لمفعول به واحد، وتكون مفتوحة السين، مثل: حسبت عدد الطلاب في الفصل.
- زعم: تأتي بمعنى ظن، مثل: زعمت أن محمد سرق الكتاب، قال تعالى: “زعم الذين كفروا أن لن يبعثوا”، ويلاحظ أن المصدر المؤول من أن ومعموليها قد سد مسد مفعولي زعم.
- عد: وتأتي كذلك بمعنى ظن، مثال: عددتك صديقاً وفياً، فلا تعدد المولى شريكك في الغنى ولكنّما المولى شريكك في العُدْم فالمولى، وشريك مفعولان للفعل تعدد، وإن لم تكن بمعنى ظن نصبت مفعولاً به واحداً، مثال: عددت النقود، كما في حسبت.
- حجا: وتفيد رجحان وقوع الشيء كقول تميم بن أبي مقبل: قد كنت أحجو أبا عمرو أخا ثقة حتى ألمت بنا يوما.
- هبْ: فعل أمر بمعنى ظن، مثال: هب محمداً أخاك، فإن كانت بمعنى وهب، أو أعطى نصبت مفعولين ليس أصلهما المبتدأ والخبر.