من الخشوع في الصلاة، نعني بالخشوع التذلل والخضوع لله سبحانه وتعالى، والخشوع في الصلاة يعني تفاعل المصلي مع ما يقوم بتلاوته في الصلاة سواء كان منفرداً أو كان جماعية، فحينها يشعر العبد أنه في صلة مع الله عز وجل حين الصلاة، والخشوع يعني قبول القلب للحق، والإنقياد إليه، ومحل الخشوع هو القلب وتظهر علامات على الجوارح، والخشوع لا يتحقق ان لم يكن مكانه في القلب، ومعنى الشخوع يشير ويرتبط فقط بالصلاة، ومن هنا سوف نتناول الإجابة على سؤال من الخشوع في الصلاة ونتعرف على ذلك.
كيفية الخشوع في الصلاة
لتحقيق الخشوع في الصلاة يتوجب على المؤمن عدة امور، متمثلة في:
- أن يبتعد المصلي عن حديث النفس، والتفكير في أمور الدنيا بما يلهيه عن الصلاة، فيجب أن يركز على التفكير في الصلاة.
- ان ينظر المصلي إلى موضع سجوده في قيامه ، وحين جلوسه يجب أن ينظر إلى حجره، ويحذر أن ينظر إلى السماء حين الدعاء.
- ان يرتدي المصلي الملابس التي لا تلهيه عن خشوعه، ويفضل الابيض من اللباس.
- تقليل المصلي من الحركة والالتفات أثناء الصلاة.
- كشف المصلي وجهه حين الصلاة.
- قراءه ما تيسر من القران، ولا يقوم بالعد الآيات التي قام بقراؤتها، لانه يحول دون تحقيق الخشوع.
- ان يضع المصلي أمامه حاجز يمنعه من أن يشاهد شئ أو يعمل على الهاءه.
- أن يتدبّر المصلي في مختلف معاني آيات القرآن الكريم التي يقرؤها، فالعديد من الآيات القرآنية يوجد فيها الحديث عن الجنة والنار والموت ويوم القيامة، فهي جميعها من شأنها أن تحرك قلوب المؤمنين وتزيدهم من الخشوع.
- في فترة الركوع يستحب ان يتذلل المصلي لله تعالى، فيجعل ظهره وجبهته منحيتان، متفكرا في عظمة الله تعالى وكبريائه، ويدعوا الله تعالى حين الركوع، وعند الرفع من الركوع يشكر العبد الله تعالى على نعمه الكثيرة، وهذا ما يزيد من الخشوع في الصلاه.
- ان يستحضر المصلي قربه من الله تعالى في حين سجوده، وفي هذا الموضع يستجاب الدعاء ويتم غفران الذنوب من الله تعالى للعباد.
- ان يستحضر المُصلّي معنى التشهُّد؛ فهو يتناول معاني عظيمه، ومن هذه المعاني إلقاء التحية على الله تعالى، وعلى رسوله الكريم, وعلى عباد الله الصالحين.