من ثمرات بر الوالدين في الآخرة، وضح الدين الإسلامي وتناول العديد من الأمور التي عُدت مهمة، مبينها وموضحها وذاكراً أحكامها، ومن هذه الصور التي تضمنها الدين الإسلامي وحرص العباد على فهمها هي بر الوالدين، فاهتم بهذه المسألة بشكل خاص ودعانا إلى ضرورة برهم والإحسان الى الوالدين بجميع الصور، وذلك لضمان بناء الأسرة الصحيحة القائمة على اسس مهمة في المجتمع، ومن خلال مقالنا هذا سوف نتناول إجابة سؤال يتطرق إلى من ثمرات بر الوالدين في الآخرة، متطرقين إلى إجابة هذا السؤال من خلال السطور التالية.
ماذا يعني بر الوالدين
يشير مفهوم بر الوالدين إلى الإحسان إلى الوالدين وبرهما والحرص على عدم عقوقهما والسمع والطاعة في كل شيء عدا الشرك بالله بسببهما، وأيضاً يشمل مفهوم بر الوالدين إلى التأدب معهما في جميع الأفال مثل القول والفعل فيجب احترامهما واظهار أشكال الحب لهما.
أشكال بر الوالدين
تتنوع صور وأشكال بر الوالدين لتتطرق إلى عدة منها، متمثلة هذه الصور والاشكال فيما يلي:
- السرعة في تلبية جميع ما يريدونه، وطاعتهما في جميع الأمور.
- التعامل مع الوالديم بكل لين ورفق فهما يحبان الكلام اللين، ويجب أيضاً عدم رفع الصوت عليهما.
- صلة الوالدين دائماً، حتى وان كثرت الإنشغالات وظروف الحياة الصعبة فلا بد من زيارتهما والإطمئنان عليهما بصورة دائمة.
- الدعاء لهما والإصلاح بينهما عند الخلافات.
- الأخذ برأيهما ومشورتهما في جميع الأمور، فهو يشعر الوالدين بأهمية كبيرة.
من ثمرات بر الوالدين في الأخرة
- يعد بر الوالدين من الأسباب التي تدخل الأشخاص في الجنة.
- يعد بر الوالدين من أحب الأعمال إلى الله تعالى، حيث يأتي في المرتبة الثانية بعد الصلاة في موعدها، ويقدم عند الله تعالى على الجهاد.
- من بر والديه ينال رضا الله تعالى، فرضى الله يعد من رضا الوالدين.
- ينجي الله تعالى من بر والديه من المصائب والكربات، ومن الضيق والحزن.
الإحسان إلى الوالدين
يشير الإحسان إلى الوالدين إلى حفظ الوالدين من كل اذى، وتأديه حق الوالدين والإحسان إليهما، متمثلان فيما يلي:
باللسان: حيث يكون ذلك من خلال المحافظة على لين الكلام، وكريم المنطق، والحرص على البعد عن جميع ما يؤذي الوالدين وجرح مشاعرهم، كما يحب مناداة الوالدين بأحب الأسماء إليهم،والحديث معهم بلين وتأدب.
بالجوارح: متمثلاً ذلك بطول صحيتهما وملازمتهما، كما يجب الإنفاق عليهما، والقيام على شؤون حياتهما، واطعامهم واسكانهم وقضاء حوائجهم.