من اول من يقرع باب الجنة

من اول من يقرع باب الجنة، يبحث كثير من الأفراد حول معرفة العديد من المعلومات الدينية التي تعد ذات أهمية للمجتمع المسلم، حيث يفيد ذلك المسلمين على التزود بمعارف اسلامية، ويتعلموا ما هي العلوم التي تتعلق بالإسلام من جميع جوانبه، فيدرسوا هذه العلوم ويتناولوها ويحرصوا على العمل بها، ومن هذه المعلومات التي تسائل الكثير من الأفراد حول معرفتها هي من اول من يقرع باب الجنة، فكثير من الأسئلة التي يتم تناولها في الدين الإسلامي يجعلها البعض، لذا من خلال مقالنا هذا سوف نتناول إجابة من اول من يقرع باب الجنة.

من اول من يقرع باب الجنة

من اول من يقرع باب الجنة
من اول من يقرع باب الجنة

أوّل ما يقرع باب الجنّة هو: النبيّ -صلى الله عليه وسلّم-، حيث أرسل الله سبحانه وتعالى الانبياء والرسل منزلاً معهم المعجزات الت تؤيد رسالتهم بما تؤكد على صحة هذه الدعوة التي جاؤوا بها، وتضمنت المعجزة التي كان الأنبياء ياتيهم الله بها من نفس ما اتفنه القوم، ومن هؤلاء الأنبياء الذين أعطاهم الله عز وجل رسالة ودعوة ابراهيم عليه السلام وموسى عليه السلام الذي وهبه الله كتاب التوراة، وداوود عليه السلام الذي بعث في قومه في كتاب الزابور، وعيسى عليه السلام كتاب الإنجيل، مفضلاً الله تعالى الأنبياء بعضهم على بعض، حيث فضل الله تعالى سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام على جميع الرسل، ويأتي هذا التفضيل لرسولنا الكريم في قول الله تعالى له يا أيها النبي، بينمما الأنبياء خاطبهم باسمهم، أيضاً من مظاهر التكريم الاخرى أنه لم يكن للنبي ظل حتى لا يُداس ظله، والنبي محمد أيضاً اول من يقرع باب الجنة ، وذلك ورد في قول انس بن مالك عن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: “أتي باب الجنة فأستفتح فيقوم الخازن فيقول: لا أفتح لأحد قبلك، ولا أقوم لأحد بعدك”، فقوله: لا أفتح لأحدٍ بعدك؛ دليلٌ على أنه أوّل من يدخل الجنّة.

أبواب الجنة

أبواب الجنة
أبواب الجنة

للجنة ثمانية أبواب، حيث يدخل من هذه الأبواب المتقون الذين عملوا الصالحات في الدنيا، والذين ابتعدوا عن غضب الله في أعمالهم وأقوالهم، فهم في جنة الخلد يلقون فيها النعيم الذي لا ينتهي ولا يتصوره عقل بشر، ويوجد باب للصائمين في أبواب الجنة يعرف بباب الريان، وباباً آخر للمصلين، وللمتقين، وللمتصدقين، حيث قال صلى الله عليه وسلم: ” من أنفق زوجين من شيء من الأشياء في سبيل الله دعي من أبواب الجنة يا عبد الله هذا خير لك وللجنة أبواب فمن كان من أهل الصلاة دعي من باب الصلاة، ومن كان من أهل الجهاد دعي من باب الجهاد، ومن كان من أهل الصدقة دعي من باب الصدقة، ومن كان من أهل الصيام دعي من باب الريان”.

Scroll to Top