من هو خطيب الأنبياء ولماذا سمي بذلك، من الأسئلة التي تتكرر كثيراً في قصص الأنبياء والرسل السابقين، والألقاب التي لقب بها كل نبي من الأنبياء عليهم أفضل الصلاة والسلام، وسؤال من هو خطيب الأنبياء ولماذا سمي بذلك يعد من المعلومات الدينية التي يتم ذكرها بشكل كبير في المسابقات الدينية والمسابقات الرمضانية التي تتم في شهر رمضان الكريم، فمن هو خطيب الأنبياء ولماذا سمي خطيب الأنبياء بهذا الاسم، وما هي الإجابة النهائية للغز من هو خطيب الأنبياء ولماذا سمي بذلك.
من هو خطيب الأنبياء ولماذا سمي بذلك

ما هو حل سؤال من هو خطيب الأنبياء ولماذا سمي بذلك، إنه ومن خلال ما تم ذكره في المعلومات والقصص النبوية التي حدثت في العصر القديم حينما بعث الله -سبحانه وتعالى- نبياً لكل أمة ليهديهم إلى الإسلام ويخرجهم من الظلمات إلى النور، هو أن النبي الذي لقلب بأنه خطيب الأنبياء هو النبي شعيب -عليه السلام- ولهذا قصة، فالنبي شعيب عليه السلام كان يمتاز بطلاقة اللسان وحسن الإلقاء وصياغة الجمل وقدرته على الكلام وجذب إنتباه المستمعين، ولهذا كان النبي-صلى الله عليه وسلّم- يُلقّبه بخطيب الأنبياء، ومنها نجد أن الجواب الصحيح والدقيق على سؤال من هو خطيب الأنبياء ولماذا سمي بذلك يكون كما يلي:
- السؤال: من هو خطيب الأنبياء ولماذا سمي بذلك؟
- الجواب: سمي شعيب -عليه السلام- بخطيب الأنبياء، لأنه كان يمتاز بطلاقة اللسان وحسن الإلقاء وصياغة الجمل وقدرته على الكلام وجذب إنتباه المستمعين.
قصة سيدنا شعيب مع قومه

وذكرت قصة شعيب مع قومه في القرآن الكريم، قال تعالى: “وَإِلى مَديَنَ أَخاهُم شُعَيبًا قالَ يا قَومِ اعبُدُوا اللَّـهَ ما لَكُم مِن إِلـهٍ غَيرُهُ قَد جاءَتكُم بَيِّنَةٌ مِن رَبِّكُم”، حيث أرسل الله عز وجل سيدنا شعيب -عليه السلام- إلى قوم مدين، فقال قوم شعيب -عليه السلام-: (قالَ المَلَأُ الَّذينَ استَكبَروا مِن قَومِهِ لَنُخرِجَنَّكَ يا شُعَيبُ وَالَّذينَ آمَنوا مَعَكَ مِن قَريَتِنا أَو لَتَعودُنَّ في مِلَّتِنا قالَ أَوَلَو كُنّا كارِهينَ* قَدِ افتَرَينا عَلَى اللَّـهِ كَذِبًا إِن عُدنا في مِلَّتِكُم بَعدَ إِذ نَجّانَا اللَّـهُ مِنها وَما يَكونُ لَنا أَن نَعودَ فيها إِلّا أَن يَشاءَ اللَّـهُ رَبُّنا وَسِعَ رَبُّنا كُلَّ شَيءٍ عِلمًا عَلَى اللَّـهِ تَوَكَّلنا رَبَّنَا افتَح بَينَنا وَبَينَ قَومِنا بِالحَقِّ وَأَنتَ خَيرُ الفاتِحينَ)، حيث أن قوم مدين إستهزؤا بشعيب عليه السلام وبما يدعو فيه، مما جعل شعيب يقص عليهم نبأ الذين من قبلهم من أقوام قد عارضوا دعوة الإسلام فعاقبهم الله -سبحانه وتعالى-، ومن السور التي وردت فيها قصة سيدنا شعيب مع قومه: سورة الأعراف، وسورة هود، سورة الشعراء، سورة العنكبوت، وبهذا فإن شعيب -عليه السلام- هو خطيب الأنبياء.