طاعة الزوج مقدمة على طاعة الوالدين

طاعة الزوج مقدمة على طاعة الوالدين، امرنا الله عزوجل بطاعه كل منن الوالدين، طاعه الزوج ايضا، حيث ان طاعه الزوج تتمثل في عده امور متنوعه، منها الاحترام من قبل الزوجات لأزواجهن، والتلبيه لرغباتهم، وان تكون الزوجه مطيعه وتجيب علي جميع طلباته قدر استطاعتها وبالشكل الذي يرضي الله تعالي، ولابد من ان تتزين وتتطيب له، وان تستقبله بوجه بشوش وتحرص علي معاملته وطاعته بالمعروف، وان تقوم بالمشاركة معه في افراحه واحزانه، بهذا المقال سوف نتعرف علي الطرح المختص، طاعة الزوج مقدمة على طاعة الوالدين، من خلال الفقره التاليه ادناه.

طاعة الزوج مقدمة على طاعة الوالدين

طاعة الزوج مقدمة على طاعة الوالدين
طاعة الزوج مقدمة على طاعة الوالدين

يعتبر بر الوالدين، هو اقصي درجات الاحسان اليهما، اذ لابد للانسان ان يرعاهمها كما ربيانا صغيرا، ولابد من الاعتناء بهما ايضا، حيث ان الكثير من الايات القرانيه والاحاديث الشريفة دعت وحثتنا علي بر الوالدين في كافه الامور الحياتيه والدنيوية، الا في معصيه الخالق، لنتعرف علي، طاعة الزوج مقدمة على طاعة الوالدين بهذه الشاكلة التوضيحية:

  • تتمثل طاعه الزوج في الشرع الاسلامي، ان تنفذ الزوجة أوامر زوجها بالأمر الذي يرضي الله عزوجل، باشتمال اوامر المعروف، حيث انه لا يوجد الطاعه بشكل مطلق الا لله سبحانه وتعالي، وللرسول الكريم- محمد- صلي الله عليه وسلم، ولا طاعه لمخلوق في معصيه الخالق، استدلالا لقول الله تعالي: ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا ).
  • أكدت دار الافتاء بالأمر المختص، بطاعه الزوجه لزوجها والحدود لتلك الطاعه، والموقف الشرعي منها، مؤكده علي أن طاعة الزوجه لزوجها، واجبه في الشريعة الاسلامية، من غير الافشاء بالاسرار البيتية لاهل الزوجه، ووجب ايضا علي الزوج التحمل والصبر علي زوجته لحين انصلاح الحال.
  • هذا وان حدود طاعه الزوجة لزوجها، ان ذلك الحق يكون منبئقا من القوامة للرجل علي زوجته، حيث ان القوامة تكون شاملة الامر بالرعاية والنصح والارشاد، وبناء عليه لابد للزوجة ان تمتثل لأوامره، الا فيما يخص معصيه الله فلا طاعة له.

الي هنا ونشير بأن، القران الكريم والسنة النبويه الشريفه علي حد سواء، دل علي ضروره ان للزوج الأحقية في ان تطيعه زوجته، باعتبارها مأموره بالطاعه له والحسن في معاشرته، وأن تقوم الزوجه بتقديم طاعه زوجها علي طاعه كل من: والديها او اخوانها، حيث انه جنتها ونارها، مستندين في ذلك الامر بقول الله تعالي في محكم التنزيل: ( الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِم ).

Scroll to Top