زيادة فروض المسألة على أصلها

زيادة فروض المسألة على أصلها،  قسم الله سبحانه وتعالى الميراث بالعدل على البشر حيث قسمها بنفسه وبينها في كتابه الكريم في عدة آيات من سورة النساء،  والورثة هم اصحاب الفروض المقدرة او العصبات حيث ان الفروض المقدرة هي ستة النصف والربع والثمن والثلثان والثلث والسدس،  ومصطلح العاصب يطلق على من يأخذ ما بقي بعد أصحاب الفروض وهذا ما اكده لنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم ببعض الأحاديث النبوية الشريفة التي نقلت عن لسانه،  والعون هو زيادة الفروض المقدرة للورثة عن التركة او ما تسمى زيادة في السهام.

وكل هذه الامور تم شرحها بشكل مفصل في الآيات التي نزلت على النبي محمد صلى الله عليه وسلم والأحاديث الشريفة التي نقلت عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم،  فان الله سبحانه وتعالى قسم الورثة بالعدل على جميع البشر ولا يوجد ظلم في هذه القسمة كما يظن البعض وهناك الكثير من الجمعيات العلمانية التي تحاول تشويه القرآن الكريم وتحريف معناه الاصلي،  ولا بد من اخذ جميع الامور التي تتعلق بالإرث من القران الكريم فقط وغيره لا يمكن ان يكون مثل ما أوتي في القرآن الكريم.

زيادة فروض المسألة على أصلها

زيادة فروض المسألة على أصلها
زيادة فروض المسألة على أصلها

وضحي الله سبحانه وتعالى في بعض الآيات الكريمة كيفية الحصول وتقسيم الورثة في الشكل الشرعي لجميع الأفراد وذلك حسب عدد الافراد الذي ترك هم الوالدين خلفهم،  الكثير من الناس يسألون و يستفسرون عن زيادة الفروض المسألة عن اصلها وما المقصود بهذا حيث ان المقصود بذلك هو الزيادة فيها السهام ونقص في الانصباء وهذا ما تم توضيحه في بعض الأحاديث الكريمة التي نقلت عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم و يجب ان نؤمن بما قال به الرسول محمد صلى الله عليه وسلم.

Scroll to Top