وان طائفتان من المؤمنين اقتتلوا سبب النزول

وان طائفتان من المؤمنين اقتتلوا سبب النزول، إن آية ” وإِن طائفتَانِ مِنَ المُؤمنينَ اقتَتلوا فأصلِحوا بَينهما ۖ فإن بغت إِحدَاهُما علَى الأخرَىٰ فقاتِلوا الَّتي تَبغي حتَّىٰ تَفِيء إِلىٰ أَمرِ اللَّهِ ۚ فَإن فَاءتْ فَأصلحوا بَينهُما بِالعَدلِ وَأَقسِطوا ۖ إِنَّ اللَّه يُحبُّ المُقسِطينَ” هي الآية التاسعة من سورة الحجرات، وسورة الحجرات هي سورة مدينة وقد نُزلت على النبي صلى الله عليه وسلم في العام التاسع للهجرة وهي من المثاني، وهي السورة التاسعة والأربعين في القران الكريم، وقد سميت هه السورة بسورة الحجرات نسبة إلى حجرات زوجات النبي صلى الله عليه وسلم فقد كان لكل زوجة منهن حجرة في مؤخرة المسجد النبوي، وإن السورة تتحدث في عدة مواضيع ومنها في الآداب والأخلاق وغيرها، لذلك سنوضح من خلال هذا المقال إجابة سؤال وان طائفتان من المؤمنين اقتتلوا سبب النزول.

وان طائفتان من المؤمنين اقتتلوا سبب النزول

وان طائفتان من المؤمنين اقتتلوا سبب النزول
وان طائفتان من المؤمنين اقتتلوا سبب النزول

يبحث الطلاب والطالبات عن إجابة سؤال من الأسئلة الدينية والتي تتعلق بآية من آيات سورة الحجرات فقال جل جلاله في كتابه الحكيم “وإِن طائفتَانِ مِنَ المُؤمنينَ اقتَتلوا فأصلِحوا بَينهما ۖ فإن بغت إِحدَاهُما علَى الأخرَىٰ فقاتِلوا الَّتي تَبغي حتَّىٰ تَفِيء إِلىٰ أَمرِ اللَّهِ ۚ فَإن فَاءتْ فَأصلحوا بَينهُما بِالعَدلِ وَأَقسِطوا ۖ إِنَّ اللَّه يُحبُّ المُقسِطينَ”، ويتساءل البعض حول السبب الأساسي لنزول هذه الآية، وكما ورد في رواية أنس فقال قلت يا نبي الله لو أتيت عبد الله بن أبي، فانطلق إليه النبي صلى الله عليه وسلم، فركب حمارا وانطلق المسلمون يمشون وهي أرض سبخة، فلما أتاه النبي قال : إليك عني، فوالله لقد آذاني نتن حمارك، فقال رجل من الأنصار : لحمار رسول الله أطيب ريحا منك، فغضب لعبد الله رجل من قومه، وغضب لكل واحد منهما أصحابه، وكان بينهم ضرب بالجريد والأيدي والنعال، فبلغنا أنه أنزلت فيهم (وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما) رواه البخاري ومسلم.

Scroll to Top