من الأدلة على وجوب لزوم جماعة المسلمين استفاضت الأدلة الشرعية على وجوب لزوم الجماعة وترك التفرق ومن بينهلا ما هو في الكتاب ومنها ما هو في السنة قال الله تعالى ( واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا) وجاء في الحديث عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه عندما سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم ( فهل بعد ذلك الخير من شر ؟ قال : ( نعم ، دعاة على أبواب جهنم ، من أجابهم إليها قذفوه فيها ) . قلت : يا رسول الله صفهم لنا ، قال : ( هم من جلدتنا ، ويتكلمون بألسنتنا ) . قلت : فما تأمرني إن أدركني ذلك ؟ قال : ( تلزم جماعة المسلمين وإمامهم ) . قلت : فإن لم يكن لهم جماعة ولا إمام ؟ قال : ( فاعتزل تلك الفرق كلها ، ولو أن تعض بأصل شجرة ، حتى يدركك الموت وأنت على ذلك ).
من الأدلة على وجوب لزوم جماعة المسلمين وهي جزء أصيل من تراثنا الشرعي الذي يأخذنا للعمل في المجالات الحياتية المتنوعة.
من الأدلة على وجوب لزوم جماعة المسلمين

- الجواب: ( يَا أَيُّها الَّذِينَ آمَنُواْ اتقوا اللّهَ حَقَّ تُقاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنّ إِلاّ وَأَنتم مسْلِمُونَ وَاعْتَصِمواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعًا وَلاَ تفرقواْ)