من هو مخترع التليفون، يتمثل مفهوم التليفون على أنه عبارة عن آلة أو جهاز يتم استخدامه لنقل الصوت بشكل فوري، وهذان الصوتان يكونان بين مكانيين على اتصال بخط الهاتف من خلال البدالة، ومبدأ عمل الهاتف يقوم على إرسال واستقبال الموجات، فيقوم ذلك بتحويل الموجات الصوتية في جهاز الإرسال إلى موجات كهربائيه وبعدها انتقل الى موجات صوتية في جهاز الاستقبال، وشهد التليفون تطور كبير نسبة إلى تطور آلية الاتصالات، ومن هنا سوف نتناول إجابة سؤال المقال الذي يتناول من هو مخترع التليفون.
من هو مخترع التليفون
يُعتبر ألكسندر غارهام بيل مخترع الهاتف وذلك في عام 1876م، أيضا كان له دورا في تحسين الفونوغراف في عام 1886م، وفي روايات أخرى قبل أن أول من اخترع التليفون هز الايطالي أنطونيو ميوتشي، ولكنه لم يحصل على براءة اختراع، وبيل هو الذي حصل على ذلك، وتم اختراع التليفون من قبل بيل ببدءه في اختراع جهاز التلغراف التوافقي، وهذا الجهاز يسمح بإرسال رسائل متعددة عبر الاسلاك في نفس الوقت، لكن بيل عمل على تطوير جهاز آخر قادر على إرسال رسائل صوتيه، فتم العمل على تقنية التلغراف إلى جانب جهاز الإرسال الصوتي، فتم بذلك اختراع جهاز قادر على نقل الكلام تلغرافيا بواسطة التغير في كثافة الهواء حين انتاج الصوت، وفي العام 1876م حصل بيل على براءة اختراع لهذا الجهاز، وقام بعدها بإجراء أول مكالمه هاتفيه بمساعدة توماس واطسون.
كيفيه عمل الهاتف
يقوم مبدأ عمل الهاتف على الاعتماد بشكل أساسي للقيام بإجراء اي مكالمه هاتفيه على المستقبل الموجود في سماعه الهاتف، وعلى المرسل الذي يتحدث، ويتم عمل كل منهما من خلال ما يلي:
- جهاز الإرسال: يضم جهاز الإرسال قرص معدني يعرف باسم طبلة الهاتف، فحين التحدث من خلال الهاتف تهتز الطبلة نسبة إلى الموجات الصوتية، والاهتزازات هذه قد تكون عالية أو منخفضة وذلك اعتمادا على درجة الصوت، حيث يتواجد خلف الطبلة حبوب كربونية فحين اهتزاز الطبلة يتم الضغط على هذه الحبيبات مقتربة حينها من بعضها البعض، فتؤدي حينها الاصوات الاعلى إلى ضغط الكربون بشكل كبير، وبهذا يمر التيار الكهربائي خلال الحبيبات الكربونية، وحين ضغط هذه الحبيبات بشكل اكبر؛ زادت نسبة الكهرباء المتدفقة فيه، مارا هذا التيار الكهربائي على طول أسلاك الهاتف، محتويا هذا التيار على معلومات لأصوات مرسله، ويتم إنتاجها بعد ذلك في مستقبل هاتف آخر.
- جهاز الاستقبال: يحتوي هذا الجهاز على جزء الطبلة التي تقوم بالاهتزاز حين وصول التيار الكهربائي للجانب الآخر، متصلة الطبلة حينها باثنين من المغانط، فالاول يكون عبارة عن مغناطيس عادي يتم تثبيت الطبلة من خلاله، والثاني عبارة عن مغناطيس كهربائي يقوم بتوليد تيار مغناطيسي، وهذا المغناطيس يتكون من قطعة من الحديد الملتف حولها سلك، فحين مرور التيار الكهربائي في الاسلاك الملتفة؛ فقطعة الحديد حينها تتحول الى مغناطيس، وعند زيادة قوة التيار الكهربائي يكون المغناطيس أقوى، محولا الموجات الكهرومغناطيسية إلى أصوات يتم سماعها من قبل المستقبل.