من هو النبي الذي لم يمت ،أنزل الله سبحانه و تعالى على البشرية جمعاء الأنبياء و الرسل و أنزل معهم الكتب السماوية التي فيها منهاجهم و عقيدتهم و شريعتهم ،و من الأنبياء ءادم و إدريس و ذا الكفل و أبراهيم و موسى و عيسى و نوح و صالح و شعيب و داوود و ذكر الله في القرأن الكريم أسماء ٢٥نبي و رسول و قد ورد أسماء ١٨منهم في قوله تعالى((وَتِلكَ حُجَّتُنا آتَيناها إِبراهيمَ عَلى قَومِهِ نَرفَعُ دَرَجاتٍ مَن نَشاءُ إِنَّ رَبَّكَ حَكيمٌ عَليمٌوَوَهَبنا لَهُ إِسحاقَ وَيَعقوبَ كُلًّا هَدَينا وَنوحًا هَدَينا مِن قَبلُ وَمِن ذُرِّيَّتِهِ داوودَ وَسُلَيمانَ وَأَيّوبَ وَيوسُفَ وَموسى وَهارونَ وَكَذلِكَ نَجزِي المُحسِنينَ وَزَكَرِيّا وَيَحيى وَعيسى وَإِلياسَ كُلٌّ مِنَ الصّالِحينَ* وَإِسماعيلَ وَاليَسَعَ وَيونُسَ وَلوطًا وَكُلًّا فَضَّلنا عَلَى العالَمينَ)
من هو النبي الذي لم يمت

الذين أرسلهم الله لأقوامهم ،سيدنا صالح عليه السلام إلى قوم ثمود و كانت معجزته الناقة من الصخرة الصماء ، و سيدنا داوود عليه السلام الذي كان معجزته تليين الحديد و الكتاب الذي أنزل عليه هو الزبور ، و سيدنا موسى عليه السلام الذي أرسله ل بني إسرائيل و أنزل عليه الصحف و التوراة و سيدنا إبراهيم عليه السلام الذي أرسله الله لقومه في العراق و أنزل الله عليه الصحف.
من هو النبي الذي لم يمت ولم يزل حيا

سيدنا عيسى عليه السلام أرسله الله إلى بني إسرائيل هو النبي الذي لم يزل حيا حتى الان لأن الله كلفه ب مهمة في نهاية الزمان حين تموج الفتن ك موج البحار حتى يصبح الحليم حيرانا و فيها يصبح الرجل مؤمنا يمسي كافرا و يمسي مؤمنا و يصبح كافرا يبيع دينه بعرض من الدنيا قليل ، فقد وكل الله سيدنا عيسى عليه السلام ب قتل المسيح الدجال في آخر الزمان، بعد أن فتن المسيح الناس في دينهم و دنياهم ف الكل يتبعوه و تخرج كنوز الأرض من باطنها ، و كان عادة بني إسرائيل القتل و التكذيب فقال الله تعالى ،،أفكلما جاءكم رسول بما لا تهوى أنفسكم استكبرتم ففريقا كذبتم و فريقا تقتلون ،، و قال الله تعالى( وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَٰكِن شُبِّهَ لَهُمْ ۚ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ ۚ مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلَّا اتِّبَاعَ الظَّنِّ ۚ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا،بل رفعه الله إليه وكان الله عزيزا حكيما