من هي المجادلة ومن هو زوجها

من هي المجادلة ومن هو زوجها، قامت خولة التي هي زوجها أوس بن الصامت ب مراجعته ب موضوع معين ،فتناقشا و اختلفا ف احتدم النقاش و غضب وقال: “أنت عليَ كظهر أمي”، ف أخبرته زوجته خولة و هي تبكي بكاء مريرا من هول ما سمعت منه :”والله لقد تكلمت بكلام عظيم، ما أدري مبلغُهُ..” بعد ذلك غادر الزوج بعد أن قال كلامه فقعد مع إخوانه، ثم دخل البيت يطلب الفراش مع زوجته، ولكنها أبت ذلك من دون أن تعلم ما حكم الله فيما حدث ، فقالت:”كلا… والذي نفس خولة بيده، لا تخلصنَّ إلي وقد قلت ما قلت حتى يحكم الله ورسوله فينا بحكمه …”.

غادرت خولة إلى أن وصلت رسول الله ، فجلست أمامه تشكو إليه ما صار، فقالت له ما وجدت من أوس بن الصامت، مستفتية النبي و مجادلة زوجها، فقالت له: “يا رسول الله، إن أوساً من قد عرفت، أبو ولدي، وابن عمي، وأحب الناس إلي، وقد عرفت ما يصيبه من اللمم وعجز مقدرته، وضعف قوته، وعي لسانه، وأحق من عاد عليه أنا بشيء إن وجدته، وأحق من عاد علي بشيء إن وجده هو، وقد قال كلمة والذي أنزل عليك الكتاب ما ذكر طلاقاً قال: “أنت علي كظهر أمي”.

من هي المجادلة ومن هو زوجها

من هي المجادلة ومن هو زوجها
من هي المجادلة ومن هو زوجها

فقال رسول الله : “ما أراكِ إلا قد حرمت عليه”، و خولة المؤمنة تذكر للنبي ألم ما قد يحدث بينهما إن حدث بينهما فراق و فصال، و في كل مرة يكرر لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: “ما أراكِ إلا قد حرمت عليه”.

فرجعت الصحابية الجليلة المؤمنة المحتسبة ثم توجهت بنفسها و قلبها إلى الكعبة تطلب من الله أن يفك كربها، و في قلبها ما يعتري الزوجة حين تفترق عن حب قلبها و روحها من أسى و شوق، وفي عينيها دموع وحسرة، قائلة: “اللهم إني أشكو إليك شدة وجدي، وما شقّ علي من فراقه، اللهم أنزل على لسان نبيك ما يكون فيه فرج.” تقول السيدة عائشة  وهي تصف لنا حالة خولة: “فلقد بكيت وبكى من كان منها ومن أهل البيت رحمةً لها ورقة عليها”.يذكر انها قالت ان لي صبية صغار ان ضممتهم الي جاعوا وان ضممتهم اليه ضاعوا

فما أن انتهت خولة رضي الله عنها من الدعاء لله و الإلحاح عليه تنزل الوحي على النبي ثم تركه،فقال رسول الله : “يا خولة قد أنزل الله فيك وفي صاحبك قرأنا”

ثم وضح الرسول صلى الله عليه وسلم ما هي كفارة الظهار،،و الظهار هو أن يقول الرجل لزوجته أنتي محرمة علي ،، فقال النبي : “قد أصبت وأحسنت فاذهبي فتصدقي به عنه، ثم استوصي بابن عمك خيرا” ففعلت..

Scroll to Top