الجزاء المترتب على صدق التوبة، يقصد بمفهوم التوبة على انه الرجوع إلى الله تعالى، وأيضاً يتم من خلالها ترك المعصية والندم على فعلها والعزم على عدم العودة إليها، والتوبة الى الله تعالى تجب على كل مسلم من جميع الذنوب، سواء كانت هذه الذنوب صغيرة أم كبيرة، ومن خلال مقالنا هذا سوف نتناول إجابة سؤال من اسئلة كتاب تفسير ثاني متوسط الفصل الدراسي الثاني يتناول الجزاء المترتب على صدق التوبة.
الجزاء المترتب على صدق التوبة

حين عودة العبد غلى ربه تائباً نادماً على افعاله التي اقترفها، ويقر بالذنوب التي تقرتفها ويتعهد الله عز وجل بأن لا يعود إلى هذه الذنوب، فحينها قد يعفو الله تعالى عن العبد المذنب، فمهما بلغت ذنوب العبد على الفرد أن لا ييأس من روح الله، فتوبته واسعة ورحمته شاسعة عظيمة، أما إجابة السؤال الذي يتناول الجزاء المترتب على صدق التوبة فهو يتمثل فيما يلي:
- عدم العودة للمعصية وتركها.
- تبديل سيئات العبد إلى حسنات.
- الفوز بالجنة في الآخرة.
شروط التوبة

هناك العدديد من الشروط التي يتم من خلالها قبول التوبة، وتتمثل هذه الشروط فيما يلي:
- ندم العبد على فعل المعصية، وذلك حتى يحزن على فعلها ويتمنى أنه لو لم يفعلها.
- أن يقلع العبد عن المعصية في الوقت الحالي فوراً، فان كانت المعصية في حق الله فعلى العبد أن يتركها فوراً، وان كانت في حق العبد فأنه يحب أن يطلب السماح من صاحبها.
- أن يعزم العبد على ان لا يعود أبداً إلى تلك المعصية في المستقبل.
فضل التوبة

للتوبة إلى الله تعالى فضل عظيم وثواب كبير، فهي تعود على الأفراد بالخير والجزاء في الدنيا والآخرة، ومن هذه الفضائل:
- حب الله عز وجل للتائبين.
- تزكية النفس، وذلك من خلال طهارة النفس وتنقية النفس من الخطايا والذنوب، وحرص الأنفس على الوقوع في الخطأ، وأن يتم الندم والرجوع إلى الله تعالى دائماً.
- سعة الرزق، حيث يجازي الله تعالى التوابين بالرزق العظيم.
- بالتزبة يرفع الله تعالى البلاء عن العباد.
- تجلب التوبة الراحة النفسية والطمأنينة للتائب.
بتناول إجابة سؤال من كتاب التفسير ويتناول الجزاء المترتب على صدق التوبة وهي تتمثل في عدم العودة للمعصية وتركها، وتبديل سيئات العبد إلى حسنات، والفوز بالجنة في الآخرة، وتناول شروط التوبة وفضلها؛ نصل إى نهاية مقالنا هذا.