حكم زيارة مسجد النبي صلى الله عليه وسلم

حكم زيارة مسجد النبي صلى الله عليه وسلم، يعتبر المسجد النبوي أحد اكبر المساجد في العالم الإسلامي وهو ثاني أقدس المعالم الإسلامية بعد المسجد الحرام، وهو المسجد الذي بناه النبي صلى الله عليه وسلم في المدينة المنورة بعد هجرته من مكة المكرمة في العام الأول للهجرة، وقد بناءها النبي صلى الله عليه وسلم بجانب بيته وذلك بعد بناءئه لمسجد قباء، وكما وقد حصل للمسجد توسعات عبر التاريخ الإسلامية بالكثير من التوسعيات سواء كان في عهد الخلفاء الراشدين وفي عهد الدولة الأموية والدولة العباسية والدولة العثمانية، وحتى وقتنا الحالي يشهد المسجد النبوي توسيعات وتطور في كافة المجالات التي يوجد فيه، وكما يعتبر المسجد النبوي اول مكان في شبه الجزيرة العربية يتم الإضاءة فيه من خلال استخدام المصابيح الكهربائية، وكما يتساءل البعض حول حكم زيارة المسجد النبوي، لذلك سنوضح من خلال هذا المقال حكم زيارة مسجد النبي صلى الله عليه وسلم.

حكم زيارة مسجد النبي صلى الله عليه وسلم

حكم زيارة مسجد النبي صلى الله عليه وسلم
حكم زيارة مسجد النبي صلى الله عليه وسلم

قد يتساءل البعض حول زيارة مسجد النبوي الذي بناءها النبي صلى الله عليه وسلم بعد هجرته من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة، وقد قام بناء المسجد النبوي بعد أن قام ببناء مسجد قباء، حيثُ قال النبي صلى الله عليه وسلم في حديثه الشريف فقال النبي صلى الله عليه وسلم ” لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد : المسجد الحرام ، ومسجدي هذا ، والمسجد الأقصى”، وحينما يصل المسلم إلى المسجد النبوي فعليه أن يقدم برجله اليمنى وثم عليه القول بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله اللهم اغفر لي ذنوبي وافتح لي أبواب رحمتك أعوذ بالله العظيم وبوجهه الكريم وبسلطانه القديم من الشيطان الرجيم , ثم يصلي ما شاء، حيثُ إن المسلم يجب على صلاته ان تكون في الروضة وهي ما بين منبر صلى الله عليه وسلم وحجرته التي فيها قبره لأنه ما بينهما روضة من رياض الجنة، وأما وإذا أراد زيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم عليه أن يقف امام قبر النبي صلى الله عليه وسلم فليقف امامه بأدب ووقار وليقل “السلام عليك يا أيها النبي ورحمة الله وبركاته اللهم صلى على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد , اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد . أشهد أنك رسول الله حقا وأنك قد بلغت الرسالة وأديت الأمانة ونصحت الأمة وجاهدت في الله حق جهاده , فجزاك الله عن أمتك أفضل ما جزى نبيا عن أمته.

Scroll to Top