حكم التسمي بأسماء الله المختصة به مثل الرحمن، إن لله تسعة وتسعين اسما، مائة إلا واحدا، من أحصاها دخل الجنة، حيث ان أسماء الله الحسنى وصفاته من أركان التوحيد الذي دعانا الاسلام الى الايمان بها، وجاء الدين الاسلامى ومعه الاحكام اشرعية والقانونية التى يجب ن يعتمد عليها الانسان ويؤمن بها، ومن يخالف شرع الله فهو كافر فى الاسلام.
التسمي بأسماء الله عز وجل

التسمي بأسماء الله عز وجل يكون على وجهين وهما :
الوجه الأول ينقسم على قسمين وهما :
- القسم الأول : أن يحلى ب ال وفي هذه الحالة لا يسمى به غير الله عز وجل ، كما لو سميت أحدا بالعزيز والسيد والحكيم، فإن هذا لا يسمى به غير الله، لأن ال هذه تدل على لمح الأصل، وهو المعنى الذي تضمنه هذا الاسم.
- القسم الثاني : إذا قصد بالاسم معنى الصفة وليس محلى بال فإنه لا يسمى به، ولهذا غير النبي صلى الله عليه وسلم كنية أبى الحكم التى تكنى بها، لأن أصحابه يتحاكمون إليه، فقال النبي عليه الصلاة والسلام، ( إن الله الحكم، واليه الحكم) ثم كناه بأكبر أولاده شريح، فدل ذلك على أنه إذا تسمى أحد باسم من أسماء الله ملاحظا بذلك معنى الصفة التي تضمنها هذا الاسم فإنه يمنع، لأن التسمية تكون مطابقة تماما لأسماء الله سبحانه وتعالى، فإن أسماء الله تعالى أعلام وصفاته، لدلالتها على المعنى الذي تضمنه الاسم .
الوجه الثاني : أن يتسمى بالاسم غير محلى بال وليس المقصود معنى الصفة، فهذا لا بأس به مثل (حكيم) ومن أسماء بعض الصحابة، حكيم بن حزام، الذي قال له النبي عليه الصلاة والسلام (لا تبع ما ليس عندك) وهذا دليل على أنه إذا لم يقصد بالاسم معنى الصفة فإنه لا بأس به .
حكم التسمي بأسماء الله المختصة به مثل الرحمن
- حرام.