التواضع يؤدي إلى حب الناس وعلو المنزلة في الدارين هل العبارة صحيحة أم خطأ، هنا نقول أن التواضع من سمات العظماء، ةهذا الأمر ليس من باب التكهن ولكن التاريخ شاهد على الكثير من الشخصيات التي لطالما ذكرها التاريخ لغاية الآن، وكان التعلم منهم جيل ورا جيل كبيرا جدا، وهو ما جعل التواضع له قيمة كبيرة جدا، وهنا نقول أن العبارة السابقة صحيحة، لان هناك الكثير من الاحادية وما نقل عن الرسول شاهدا على قيمة التواضع في الدنيا والاخرة، بل أن هناك أهمية كبيرة للتواضع بالنسبة لله سبحانه وتعالي، وهو ما نتعرف عليه عن أهمية التواضع وعلو شأن من تميز بهذا الأمر.
التواضع يؤدي إلى حب الناس وعلو المنزلة في الدارين

هنا نقول أن إجابة ” التواضع يؤدي إلى حب الناس وعلو المنزلة في الدارين” هي.
- الإجابة صحيحة.
- وهذا الأمر يمكن أن نتعرف عليه من القيمة الكبيرة للتواضع وخاصة في حياة النبي صلي الله عليه وسلم.
احاديث شريفه عن التواضع

خاطب الله عز وجل سيد الخلق محمد عليه أفضل الصلاة واتم التسليم فقال: {فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ لِنتَ لَهُمْ ۖ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ ۖ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ ۖ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ}.
- وما يدل على ذلك الحديث النبوي الذي روته عائشة رضي الله عنها: (سُئِلَتْ: ما كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَعمَلُ في بَيتِه؟ قالَتْ: كان بَشَرًا مِن البَشَرِ؛ يَفْلي ثَوبَه، ويَحلُبُ شاتَه، ويَخدُمُ نَفْسَه(
- روى أبو هريرة عن الرسول عليه الصلاة والسلام أنه قال: (ما نَقَصَتْ صَدَقَةٌ مِن مالٍ، وما زادَ اللَّهُ عَبْدًا بعَفْوٍ، إلَّا عِزًّا، وما تَواضَعَ أحَدٌ لِلَّهِ إلَّا رَفَعَهُ اللَّهُ).
أهمية التواضع وما يترتب عليه

التواضع هو من أهم الصفات التي تلازم عباد الله المخلصين المؤمنين المسبحين، وهو من أهم ما يمكن أن نتعرف عليه في مقدمة الأخلاق، في حين أنّ التكبر هو العكس من التواضع فالكبرياء والعظمة هو أمر اتصف بها الله سبحانه وتعالي، والتواضع يتمتع بالكثير من الفوائد والاهمية التي تعود على كل من الفرد والمجتمع، وهنا أهمية التواضع وهو التالي:
- يكون هناك تكافل الأفراد وتقوية الروابط فيما بينهم، إذ إن الأخلاق تعطي الكثير للمجتمع الاستقرار والطمأنينة.
- تهذيب النفس، ويبتعد المتواضع عن التكبر والخيلاء.
- زيادة فعالية الإنسان أو الفرد في مجتمعه وأيضا فيمن يحيطه من أهله وأصدقائه.
- بناء علاقات اجتماعية مترابطة بعيدة عن المصالح، قائمة في أصلها على المودة والمحبة.
- ابتعاد الفرد عن أذية الآخرين والإساءة إليهم.
- التسبب بالاتصاف بصفات مختلفة من شأنها أن تساهم بــــــ تحقيق الرخاء الاجتماعي وعلوه، وعليه يتشكّل المجتمع وهو خالٍ من الأحقاد والجرائم.
- تحسين صورة الإسلام عند المجتمعات الأخرى، فيكون مدخلًا لاستقطابهم إليه.