سمي يوم القيامه بيوم التغابن

من أسماء يم القيامة ب أنه يوم التغابن , كما ذكر في سورة التغابن في الجزء التاسع و العشرين ،ألآية رقم ، و فيها قال الله تعالى ،، يوم يجمعكم ليوم الجمع ذلك يوم التغابن ،، هو يوم تغبن فيه نفسك و تقول هذي درجتي ، هذي مرتبتي ، هكذا كان صبري على الطاعة و صبري على المعصية ، هذه مرتبتي التي وصلت إليها بشريف عملي و خلم و ستر ربي علي ، و فيه تتندم على ما فاتك من الأجر و الثواب الجزيل الذي تتحسر لو أنك فعلته و كنت قادراً على أدائه ، و كنت أستطيع أن أتقي الله أكثر و أصبر اكثر و أعمل صالحا أكثر و أنفق أكثر ، تتحسر على الأجر الذي تراه عند رؤيتك ل عظيم أجره و جزيل عفو الله و كرمه و عفوه .

سمي يوم القيامه بيوم التغابن

سمي يوم القيامه بيوم التغابن
سمي يوم القيامه بيوم التغابن

ليوم القيامة الكثير من الأسماء التي خصها الله لذلك اليوم المهول العظيم الذي فيه تتدكدك الأرض و ترجف الجبال و تشيب الولدان و تترك المرضعة رضيعها ، و تكون الجبال كالعهن المنفوش و الناس كالفراش المبثوث و ترى الناس سكارى و ما هم بسكارى ، في هذا اليوم كما أخبرنا النبي محمد صلى الله عليه و سلم ::على لسان سيدنا نوح في الحديث الصحيح سنده و خبره” فَيَقُولُ نُوحٌ: إِنَّ رَبِّي قَدْ غَضِبَ الْيَوْمَ غَضَبًا لَمْ يَغْضَبْ قَبْلَهُ مِثْلَهُ، وَلَنْ يَغْضَبَ بَعْدَهُ مِثْلَهُ، وَإِنَّهُ كَانَتْ لِي دَعْوَةٌ دَعَوْتُ بِهَا عَلَى قَوْمِي، نَفْسِي” ، فليوم القيامة أسماء عديدة ، من اسمها يصف هولها و شدتها على الطائعين و العابدين ،فما بالك بالعصاة و الظالمين و العتاة المتجبرين المتكبرين ،منها :: الطامة و الصاخة و الزلزلة و القيامة و القارعة و التغابن النبأ العظيم ، الساعة و اليوم الاخرو يوم البعث و النشور و يوم الجمع و يوم الحسرة و يوم الخلود و يوم الحساب و يوم الوعيد .

و الجواب الصحيح يكون هو. اى اليوم الذى ظهر فيه الكافر خسارته بتركه الايمان.

Scroll to Top