من دلائل محبة الرسول صلى الله عليه وسلم قراءة كتب السيرة النبوية، هنا نقول ان الرسول اسمه محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم الذي يعود في نسبه الشريف الطاهر إلى سيدنا إسماعيل بن إبراهيم أبو الانبياء عليهما السلام، وقد ولد سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم في يوم الاثنين الثاني عشر من ربيع الأول من عام الفيل في قريش ذات المكانة الرفيعة والعالية والحظوة في جزيرة العرب لسكنها ومكانتها في أقدس بقاع الأرض وأشرفها عند الله عز وجل وهي مكّة المكرّمة، وقد كان بنو هاشم عشيرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم الكريم قائمين عن الرفادة والسقاية للحجاج الذين يتوافدون إلى الكعبة المشرّفة من جميع بقاع الارض، لذلك نشأ نبينا محمد صلى الله عليه وسلم في بيت جاه وعز وشرف بين قومه حتى شاء الله تعالى أن يصطفيه من بين العباد أجمعين كي يحمل رسالته.
من دلائل محبة الرسول صلى الله عليه وسلم قراءة كتب السيرة النبوية
سيدنا محمد كان هوا آخر الأنبياء والمبعوثين أرسله الله عز وجل ليخرجهم من الظلمات ألي النور لقوله تعالى (كَمَا أَرْسَلْنَا فِيكُمْ رَسُولًا مِنْكُمْ يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِنَا وَيُزَكِّيكُمْ وَيُعَلِّمُكُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُعَلِّمُكُمْ مَا لَمْ تَكُونُوا تَعْلَمُونَ) ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة وأتصف سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بصفات عديدة جعلته قدوة بين قومه قبل بعثته
- الصدق: عُرف النبي عليه السلام بصدقه في كلامه
- الأمانة: كان النبي محمد صلى الله عليه وسلم معروفا عند بين قومه قبل بعثته بأمانته وكان اهل مكة يضعون الامانات عنده ولقب قبل بعثته بالصادق الامين .
- الطهر من عادات الجاهلية: لقد حفظ الله نبيه محمد صلى الله عليه وسلم من الخطأ وأبعده عن عادات الجاهلية وتقاليد قومه الذين كانوا يعبدون الأصنام.
هنا نصل الى الاجابة عن سؤال “من دلائل محبة الرسول صلى الله عليه وسلم قراءة كتب السيرة النبوية” هل هو صح أم خطأ:
- الجواب: العبارة صحيحة
لان السيرة النبوية هي التى تعرفنا على الكثير من الشواهد عن الرسول صلوات الله عليه وسلم، حيث ان سيرته جعلت الكثير يؤمنون به، وما كان يتصف به من صفات عظيمة مثل الصدق والامانة والكرم والعفو والرحمة عند المقدرة، كيف لا وقد عمل بصورة كبيرة على ان يغفر للكثير من الناس عند ربه، بل انه كان فى يده ان يعذب قومه بقدرة الله عز وجل ولكن اختار ان يكونت صبورا على ما اتبلاه الله منهم، وكان من اعظم خلق الله عز وجل.