خط الدفاع الأول في الجسم ضد المرض المعدي هو، يعد خط الدفاع المهم في الوقاية والحماية من الأمراض من أهم الأجزاء التي تشملها خلايا الدم البيضاء، وهي لها دور كبير في التعرف على آلية خروج الأوعية والوصول إلى الأنسجة، ومعظم هذه الأوعية تتواجد في الأنسجة، ومن خلال مقالنا هذا سوف نتناول إجابة سؤال يدور حول خط الدفاع الأول في الجسم ضد المرض المعدي هو.
خط الدفاع الأول في الجسم ضد المرض المعدي هو
تعد خطوط الدفاع التي يتمثل منها خط الدفاع الأول ضد العدوى، وهو الذي يتمثل في الحواجز السطحية التي تقوم بدورها في منع دخول مسببات الأمراض إلى جسم الإنسان، وخط الدفاع الثاني فهو يتمثل في البلعمات غير النوعية والآليات الداخلية التي تشكل من خلالها المناعة الفطرية، وخط الدفاع الثالث يتمثل في الخلايا اللمفاوية وهي التي تقوم بانتاج الأجسام المضادة، بحيث يحتوي جسم الإنسان على خطوط دفاع ضد مسببات الأمراض التي تشعر جسم الإنسان بالمرض، وهذه المسببات تتمثل في البكتيريا والفيروسات والسموم والطفيليات والفطريات، اما اجابة السؤال الذي يتناول خط الدفاع الأول في الجسم ضد المرض المعدي هو الجلد، حيث يشمل خط الدفاع الأول على حواجز فيزيائية وكيميائية لها القدرة على الدفاع عن جسم الإنسان من أي عدوى محتملة، وفي حال تم التجاوز من قبل الكائنات الحية المسببة للأمراض هذا الخط الدفاعي الأول؛ سوف يكسر الخط الأول ويتم تفعيل خط الدفاع الثاني.
خط الدفاع الأول في الجسم ضد المرض المعدي
يعد خط الدفاع الأول المسؤول عن ضحد الأمراض المعدية، وهو الذي يمنع الأمراض من دخولها للجسم، ومن أنواع خط الدفاع الأول ما يلي:
- الجلد، حيث يمثل العضو الأكبر في الجسم، ويكون هذا الجلد حاجز ميكانيكي مضاد للماء، فلا تستطيع الكائنات الحية الدقيقة من اختراقها للجلد اذا لم يتشقق.
- الدموع والمخاط واللعاب، فيعد الأنف والفم والعينين من مسببات الأمراض، بحيث يتم احتواءهما على انزيم يعمل على تكسير جدار الخلايا لعدة انواع من البكتيريا، وهذه البكتيريا تبتلع المخاط، وتنتح البطانة الداخلية للأمعاء والرئتين مخاط يعمل على احتجاز مسببات الأمراض الغازية.
- الأهداب أو الشعيرات، وهي التي تعمل على تبطين القصبة الهوائية، وتقوم بتحريك المخاط بعيد عن الرئتين، فتكون الجسيمات المسببة للمرض عبارة عن بكتيريا أو غبار ودخان.
- حمض المعدة، فمن خلال هذا الحمض يتم قتل البكتيريا والطفيليات التي يتم ابتلاعها.
- تدفق البول، حيث يعمل ذلك على طرد مسببات الأمراض من المثانة.