في عهد هزم المرتدين عن الاسلام، شرّع الله الدين الإسلامي على العباد جميعاً، وحضهم على الإلتزام به حين دخوله والتوبة إلى الله عز وجل على ما اقترفوه في الأوقات السابقة فالدين الإسلامي هو دين العفو والرحمة، ولا إجبار في دخول الدين الإسلامي، ولكن من دخله يجب أن يلتزم به، ولا يجوز ان يترك الدين الإسلامي فهو بذلك ارتكب جريمة عظيمة لا يغفر لها، ويتناول سؤال المقال عن في عهد هزم المرتدين عن الاسلام، لذا من خلال المقال سوف نتناول اجابة هذا السؤال النموذجية.
في عهد هزم المرتدين عن الاسلام
يقصد بمفهوم الردة أو المرتد هو من ترك الإسلام بعد دخوله فيه سواء بالقول او الفعل، وهو كفر سواء كان صادر عن اعتقاد أو عناد أو استهزاء، كما ان المرتد يقصد من ذلك التحول من دين إلى آخر ورفض الإيمان فيصبح هذا الشخص بعد ارتداده شخص لا ديني، ويجب أن يتم معاقية المرتد عن الدين الإسلامي بقتله، حيث يعد هذا الفعل المحرم عبث بالدين الإسلامي، فهو يعمل على نشر الفساد والتخريب في مجتمعات المسلمين، أما عن تساؤول الكثير من الأشخاص حول في عهد هزم المرتدين عن الاسلام فهو في عهد:
- أبو بكر الصديق.
حروب الردة
تعد حروب الردة هي عبارة عن سلسلة من الحروب والمعارك التي استطاع الصحابة الكرام والمسلمون الأوائل من خوضها ضد الثورات التي قامت على الحكم الإسلامي، فحدثت أول ثورة على الحكم الإسلامي في العام الحادي عشر للهجرة والثالث عشرة للهجرة، حيث أن المسلمين المنافقين وجدوا هذه الفرصة اللازمة للإرتداد عن الدين الإسلامي بعد وفاة الرسول عليه الصلاة والسلام، ومن أسباب هذه الجروب وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم واعتقاد الناس أن النبوة قد اختفت مع وفاة الرسول فهذه الحروب قامت باسقاط الزكاة، مما قد يسبب ذلك في ضعف الدولة وانهيارها، والقبائل العربية تم ارتدادهم عن الدين الإسلامي عدا مكة المكرمة والمدينة المنورة، والطائف، كما أن السبب في هذه الحروب انزعاج عدة قبائل العربية من حكم المدينة المنورة الرئيسي للدعوة الإسلامية، وفي هذه الحروب ظهرت شخصيات تدّعي النبوة مثل مسيلمة الكذاب، ايضاً مدعي هذه الحرب عادوا للعادات التي حرمها الإسلام منذ مجيئه وكذلك مثل الزنا والميسر وشرب الخمر.
في عهد هزم المرتدين عن الاسلام هو أبوبكر الصديق، والحديث عن حروب الردة؛ نصل بذلك إلى نهاية مقالنا هذا.