الصيغة التي تسبح الله بها، خلق الله سبحانه وتعالى الإنسان ليكون خليفته في الأرض، وبعث بالرسل والأنبياء ليهدون البشرية إلى دين الإسلام، وقد بينت الكتب السماوية والأحاديث الشريفة الواردة عن النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- عقيدة الإسلام والأسس التي بينت عليها، والشعائر التي يجب القيام بها من فروض وسنن ونوافل ومستحبات، وما يجب الإبتعاد عنه من مكروهات ومحرمات، ومن الشعائر الإسلامية التسبيح والإستغفار، فما هي الصيغة الصحيحة للتسبيح، وما هي الصيغة التي تسبح الله بها.
الصيغة التي تسبح الله بها
قال عليه الصلاة والسلام: من سبح الله دبر كل صلاة يعني: المكتوبة ثلاثًا وثلاثين وحمد الله ثلاثًا وثلاثين وكبر الله ثلاثًا وثلاثين فتلك تسع وتسعون وقال تمام المائة: “لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير غفرت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر”، وللإجابة عن سؤال ما هي الصيغة التي تسبح الله بها، من أسئلة كتاب التفسير لطلبة الأول متوسط خلال الفصل الدراسي الثاني من المنهاج السعودي في المملكة العربية السعودية، حيث أنه ومن خلال ما ورد في القرآن الكريم قوله تعالى: “تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَوَاتُ السَّبْعُ وَالأَرْضُ وَمَنْ فِيهِنَّ وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَكِنْ لَا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا”، فإن التسبيح هو صفة من صفات المسلمين، كما أن الشجر والحيوانات وكافة أشكال الطبيعة في الكون تسبح بحمد الله عز وجل، فكيف يكون التسبيح، من خلال ذلك يستنتج الطالب الصيغة الصحيحة للتسبيح، والتي تكون كما يلي:
- السؤال: الصيغة التي تسبح الله بها.
- الجواب: سبحان الله.
وكذلك فإن الصيغة التي تحمد الله بها هي: الحمد لله، قال تعالى: “فَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ الغُرُوبِ”، ولهذا نقول: سبحان الله وبحمده، سبحانك اللهم وبحمدك سبحانك اللهم العظيم، وهي الصيغة الصحيحة التي تسبح بها الله عز وجل.