حكم استعمال جلد الإبل المذكى ذكاة شرعية، هناك العديد من الفتاوي التي يتسائل الأفراد المسلمون حولها، متسائلون عن حكمها الشرعي، وعن اجازاتها أم لا، وذلك لأن هذه الأحكام مهمة وتلامس الواقع اليومي، لذا بين لنا الإسلام أحكام الدين الإسلامي هذه الأحكام اواحكام مختلفة أيضاً التي تعد محط استفسار الكثر من المسلمين، كما أن الدين الإسلامي تطرق في تفسيره وبيانه للأحكام الشرعية في الذبائح بشكل عام، ومن اكثر الذبائح انتشاراً في الوطن العربي وشبه الجزيرة العربية هي الإبل، ولا يقتصر الإستفادة من الإبل على على لحومها بل تتم الإستفادة أيضاً من جلودها ولها الكثير من الإستفادات، ومن هنا سوف نتناول إجابة سؤال يتناول حكم استعمال جلد الإبل المذكى ذكاة شرعية.
حكم استعمال جلد الإبل المذكى ذكاة شرعية
يستفسر الكثير من الأاشخاص حول الإجابة الشرعية الصحيحة حول حكم استعمال جلد الإبل المذكى ذكاةً شرعية، وتعرف الذكاة لغة على أنها اتمام الشيء ويكون ذو رائحة ذكية وطيبة، والذكاة في الشرع الإسلامي يعرف بأنه الطريقة التي التي توصل لأكل الحيوان المباح، وهذه العملية تعرف باسم تذكية الذبيحة، وعرفت بذلك لأن الإباحة الشرعية جعلت من هذه الذبيحة طيبة، والحيوان الذي لا يجوز اكله لا يجوز أي شيء منه إلا من خلال التذكية، وذلك ما عدا السمك والجواد وهي لا تنطبق على الذبيحة المباحة، أما الحكم الشرعي لحكم استعمال جلد الإبل المذكى ذكاة شرعية فو يتمثل فيما يلي:
- حكم استعمال جلد الإبل المذكى ذكاة شرعية؛ جائز.
ما هي طرق التذكية
تشتمل طرق التذكية على عدة طرق متعددة، وتشتمل هذه الطرق فيما يلي:
- الذبح: والذبح الشرعي يعني قطع الحلقوم والودجين والمريء بالعرض، ويكون هذا بالأفضل عند البقر والغنم.
- الصيد: ويعني الصيد انه ارهاق روح حيوان ما بري من خلال ارسال سهم أو كلب صيد أو طائر صيد او رصاص، ويكون هذا للحيوان الممتنع، وفي حال كان الحيوان غير ممتنع فلا يجوز تذكيته يالضيد، ويجب أن يكون هذا الصيد حلال ولا يوجد له اي مالك، فان كان لمالك آخر فلا يجوز أن يتم صيده.
- النحر: والنحر هو عبارة عن الطعن بشكل عمودي على رقبة الذبيحة في لبتها، أي أعلى الصدر وتحت العنق، وتفضل هذه التذكية للابل.
- العقر: ويعني العقر جرح الحيوان في أي موقع وقع من بدنه، وذلك من خلال رميه بسهم، ويكون هذا للحيوان غير المقدور عليه.
شروط صحة التذكية
هناك عدة شروط تعد مهمة لضمان صحة التذكية، متمثلة هذه الشروط فيما يلي:
- شرط الفاعل: وهو يعني أن يكون الذابح عاقل، ويستطيع التمييز، وأن يكون قاصداً لذبحه.
- شرط الآلة: فأن تكون آلة الذبح حادة تجعل الد منهمر، وتكون مصنوعة من حجر وقصب البوص ومن خشب او زجاج وعظم غير السن والظفر.
- شرط الفعل: وهو يعني قطع الحلقوم والودجين، ويفضل أن يتم قطع المريء أو جزء منه، والودجان هما العرقان اللذان يحيطان بالمريء.
شرط الذبيحة: ويجب أن تكون الذبيحة حية حين تذكيتها، ويحل ذبح ما أصابه سبب الموت.
بتناول حكم استعمال جلد الإبل المذكى ذكاة شرعية؛ جائز، والتعرف على طرق التذكية الشرعية، وشروط صحة التذكية؛ نصل بهذا إلى نهاية مقالنا، متمنيين أن يكون مقالنا هذا قد حاز على استفادتكم منه.