اختلاف المعاندين في الحكم على القران

اختلاف المعاندين في الحكم على القران، أنزل الله القرآن على نبي الله محمد ابن عبد الله، وجعله معجزة تحدى بها قومه، فهو صالح لكل زمان ولكل مكان، حاول أهل قريش تكذيب النبي والقرآن الكريم بكل الوسائل، فقد قالوا عننه أنها أساطير وخرافات الأوليين، ولكن كان من يؤمنون بالله والقرآن يزيدون كل يوم من أبناء شبة الجزيرة العربية .

  • عند نزول صورة المسد، وهي السورة التي تحدث فيها القرآن عن عبد العزى بن عبد المطلب، الذي يلقب ب( أبو لهب) والتي بدأت ب ( تبت يدا أبي لهب وتب )، حيث توعد الله فيها أبو لهب بالعذاب هو وزوجته وسوء العاقبة، أقترح بعضا من قريش على أبو لهب بأن يتبع الإسلام ظاهريا حتى يجعل القرآن يبدو غير صادق أمام عامة الناس، لكن الله أعمى قلبه وبصيرته، فأبى وتكبر حتى يضل هذا الكتاب صادقا في كل حرف جاء فيه، حتى بعد حوالي خمسة عشر قرنا من الزمان .

اختلاف المعاندين في الحكم على القران

اختلاف المعاندين في الحكم على القران
اختلاف المعاندين في الحكم على القران
  • القرآن في محتواه مقسوم الى قسمين رئيسيين هما القصص والعبر التي قصها الله على النبي والمسلمين وكانت لأقوام سبقوهم ليأخذوا منها العبر مثل قصة سيدنا موسى وأخيه مع فرعون وقصة سيدنا يوسف وغيرها من القصص، أما الجزء الثاني فكانت أحكام شرعية ودينية، يجب على المسلمين أتباعها، فهو وضح فيها كل ما يمكن مواجهته من أحكام في الصلاة والزكاة والحج والصوم والميراث وغيرها الكثير من الأشياء التي يمكن أن يقع فيها المسلم كالخطايا والذنوب فوضح عقوبة السارق والزاني والمفسد في الأرض وغيرها
  • إن اختلاف المعاندين وأحكامهم على القرآن ما هي الا دليل على كذب المعاندين وكذب دعواهم والتدليس
  • فالقرآن خالي من كل شائبة فهو ذكر حكيم، كلام الله، فالقرآن جنة في الدنيا وسبيل سعادة ودرب الأمان لكل مسلم .
Scroll to Top