بماذا تم ذكر الحجر في القرآن على أنه موطن قوم، أنزل الله سبحانه وتعالى قرآنه الكريم على النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- ليكن هدى وبشرى للمسلمين، وقد ذكرت العديد من الصور والتشبيهات والكنايات في كلمات وآيات القرآن الكريم مما يدل على الإعجاز العلمي للقرآن وأنه معجزة لا يمكن لأحد أن يأتي بسورة من مثله، ومن ضمنها في الآية التي تتحدث عن القوم الذين عقرو الناقة وكذبوا بالنذر، حيث يتم ذكر الحجر في القرآن في هذه الآية، والسؤال هنا يقول بماذا تم ذكر الحجر في القرآن على أنه موطن قوم.
بماذا تم ذكر الحجر في القرآن على أنه موطن قوم
من هم القوم الذين قال عنهم الله تعالى في سورة الحجر أنهم أصحاب الحجر الذين كذبوا بالنذر، وما هو جواب سؤال بماذا تم ذكر الحجر في القرآن على أنه موطن قوم، إن القرآن الكريم مليء بقصص الأمم السابقة ممن كذبوا بالرسل وبالدين الإسلامي، فعاقبهم الله أن أنزل بهم العذاب والأمراض، ومنهم قوم صالح، وقوم عاد، وقوم ثمود، وغيرهم من الأقوام السابقين الذين ذكرت قصصهم في القرآن الكريم لأخذ العبرة والعظة، والإعتبار من الأمم السابقة، كما في قوله تعالى: “وَلَقَدْ كَذَّبَ أَصْحَابُ الْحِجْرِ الْمُرْسَلِينَ، وَآَتَيْنَاهُمْ آَيَاتِنَا فَكَانُوا عَنْهَا مُعْرِضِينَ، وَكَانُوا يَنْحِتُونَ مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا آَمِنِينَ، فَأَخَذَتْهُمُ الصَّيْحَةُ مُصْبِحِينَ، فَمَا أَغْنَى عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ”، ومن هنا يجد الطالب أن إجابة سؤال بماذا تم ذكر الحجر في القرآن على أنه موطن قوم هي:
- الجواب: قوم ثمود في سورة الحجر.
قال تعالى: “كَذَّبَتْ ثَمُودُ الْمُرْسَلِينَ، إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ صَالِحٌ أَلَا تَتَّقُونَ، إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ، فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ، وَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ”.