يوم ان كلن من خويه تبرا، تتهر المملكة العربية السعودية بالقاءها للعديد من القصائد التي تحظى بجمهور واسع وباقبال شديد من جمهورها، كما ان القصائد السعودية تحتوي وتتضمن على العديد من المعاني الجميلة، لذا يبحث الكثير من الناس حول معرفة هذه القصائد وتعلمها، وفي الفترة الأخيرة حين اعلان رئيس هيئة الترفيه السعودية المستشار تركي آل الشيخ عن سؤاله الجديدة في المسابقة التي تعرف بمسابقة أبو ناصر السؤال التاسع عن هذا السؤال الذي يتناول يوم ان كلن من خويه تبرا، وأصبح هذا السؤال محط اهتمام للكثير من رواد مواقع التواصل الإجتماعي، لذا بحث الكثير من الأفراد الذين شاركوا في هذه المسابقة عن الحل النموذجي والصحيح لهذا السؤال، ومن خلال مقالنا هذا سوف نتناول الإجابة الصحيحة عليه.
قصيدة السيف الاجرب

تعد قصيدة الأمام تركي بن عبدالله من أهم القصائد المميزة التي ألقاها الإمام تركي آل الشيخ، فعبر من خلال هذه القصيدة عن حزنه لأسر ابن عمه مشاري ومن معه من قبل الأتراك في مصر، فعبّر من خلال هذه القصيدة عن نسق جميل من الابيات الشعرية التي تعبر عن قدرة الإمام تركي آل الشيخ على نسق الكلام التي تحمل البساطة في مفهومها، وسمي سيف الإمام تركي آل الشيخ بالسيف الأجرب نسبة إلى الصدأ الذي تخلل على نصل الشيف الخاص به، كما يمثل هذا السيف المكانة التاريخية والحضارية العظيمة، وتم صناعة هذا السيف في نجد، التي تشتهر بالأعمال اليدوية، ولا يزال هذا السيف موجوداً حتى الآن ويمثل مكانة مهمة في المجتمع السعودي.
يوم ان كلن من خويه تبرا كلمات

يعد قائل هذه القصيدة هو الإمام تركي بن عبدالله والذي قائلها وألفها لابن عمه مشاري، وهو مؤسس الدولة السعودية الثانية، حيث تعد هذه القصيدة من اقدم قصائد المملكة، حيث تعود هذه القصيدة لأكثر من 200 عام، وتناولت هذه القصيدة في أبياتها ما يلي:
طار الكرى عن موق عيني وفرا****وفزيت من نومي طرالي طواري
وابديت من جاش الحشى ما تدرا****واسهرت من حولي بكثر الهذاري
خط (ن) لفاني زاد قلبي بحرا****من شاكي(ن) ضيم النيا والعزاري
سر يا قلم واكتب على ماتورا**** ازكا سلام(ن) لابن عمي مشاري
شيخ (ن) على درب الشجاعه مضرا(ن)****من لابه يوم الملاقا ضواري
ياما سهرنا حاكم(ن) مايطرا****واليوم دنيا ضاع فيها افتكاري
اشكي لمن تشكي له الجود طرا****ضراب هامات العدا ما يداري
ياحيف ياخطوا الشجاع المضرا****في مصر مملوك(ن) لحمر العتاري
من الزاد غادي له سنام وسرا****من الذل شبعان(ن) ومن العز عاري
وش عاد لو تلبس حريرن يجرا**** ومتوجا تاج الذهب بالزراري
فدنياك يبن العم هذي مغرا****ولا خير في دنيا تورى النكاري
تسقيك حلو(ن) ثم تسقيك مرا****ولذاتها بين البريا عواري
اكفخ بجنحان السعد لا تدرا ****فالعمر مايقاه كثر المداري
مافي يد المخلوق نفعا وضرا****ما قدر الباري على العبد جاري
واسلم وسلمي على من تورا****واذكرا لهم حالي وما كان جاري
ان سايلو عني فحالي تسرا****قبقب شراع العز لوكنت داري
يوم ان كلن من خويه تبرا**** حطيت الاجرب لي خوي(ن) يباري
نعم الرفيق اللي صطا ثم جرا****يودع مناعير النشاما حباري
رميت عني برقع الذل برا****ولا خير في من لا يدوس المحاري
يبقى الفخر وانا بقبري معرا****وافعال تركي مثل شمس النهاري
احصنت نجد عقب ماهي تطرا**** مصيونه عن حر لفح الهذاري
نزلتها غصب(ن) بخير وشرا****وجمعت شمل(ن) بالقرايا وقاري
والشرع فيها قد مشى واستمرا****ويقرى بها درس الضحى كل قاري
زال الهوى والغي عنها وفرا****ويقضي بها القاضي بليا مصاري
وان سلت عن من قالي لي لا تزرا****نجد غدت باب(ن) بليا سواري
ومن امن الجاني كفا ماتحرا****وتازي جريمه بالقريا وقاري
واجهدت في طلب العلا لين قرا****وطاب الكرى مع لاسعات الخزاري
ومن غاص غبات البحر جاب درا****واضوت مصابيح السرى كل ساري
وانا احمد اللي جاب لي ماتحرى****واذهب غبار الذل عني وطاري
والعمر مايزداد مثقال ذرا****عمر الفتى والرزق في كف باري
وصلاه ربي عد ماخط بالرا****على النبي ما طاف بالبيت عاري
يوم ان كلن من خويه تبرا، تعد هذه القصيدة من القصائد التي ألفها مؤسس الدولة السعودية الثاني تركي بن عبدالله، وتناول في هذه القصيدة ابيات شعرية لابن عمه مشاري الذي اُسر من قبل الأتراك في مصر، إلى هنا نصل إلى نهاية مقالنا الذي يعد محركاً من محركات البحث الحالية.