صنفان من أهل النار لم أرهما من هم

صنفان من أهل النار لم أرهما من هم، يخبرنا الرسول صلى الله عليه وسلم عن أصناف النار، والذين يعصون الله ونتيجة عصيانهم يكون جزاءهم نار جهنم، وقد اعتبر علماء التفسير ان هؤلاء الصنفان من علامات واشراط الساعة الصغرى.

من هم صنفان من أهل النار لم أرهما

من هم صنفان من أهل النار لم أرهما
من هم صنفان من أهل النار لم أرهما

الحديث الشريف الذي رواه مسلم في صحيحه، عن أبى هرريرة رضي الله عنه قال عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال ( صنفان من أهل النار لم أرهما، رجال بأيديهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس، ونساء كاسيات عاريات، مائلات مميلات، رءوسهن كأسنمة البخت المائلة، لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها)، حيث ان الرجال الذين بأيديهم سياط كأذناب البقر هم من يتولى ضرب الناس بغير حق من شرطة، أو رجال آخرين من غيرهم، كل من يتولى ضرب الناس بغير حق هو داخل في هذا الحديث، سواء كان بأمر الدولة أو بغير أمر الدولة، لأن الدولة إنما تطاع في المعروف، لانه جزاءهم النار وقد صنفهم الرسول من أصناف نار جهنم.

صنفان من أهل النار لم أرهما من هم

  • الصنف الاول :وهم رجال معهم سياط، والمقصود بهم من يتولى ضرب الناس بغير حق من ظلمة الشرط أو من غيرهم، سواء كان ذلك بأمر الدولة أو بغير أمر الدولة
  • الصنف الثاني: كاسيات عاريات، حيث ان الكاسيات، هى تعنى من نعم الله، والمقصود هنا كسوة لا حقيقة لها، والعاريات، وهى تعنى من شكرها، لم يقمن بطاعة الله، سميت عارية، لعدم وجود الكفاية في الكسوة، بل هي كسوة رقيقة مبدية للعورات، أو قصيرة لم تستر البدن كله.
Scroll to Top