من هو رائد علي الأحمدي، اسم تكرر بشكل كبير عبر السوشيال ميديا ومواقع التواصل الإجتماعي خلال الأيام القليلة الماضية، بحيث أصبح رائد علي الأحمدي تريند على تويتر في المملكة العربية السعودية، فمن هو رائد علي الأحمدي، والذي يتحدث عنه رواد مواقع التواصل الإجتماعي بكثرة في الآونة الأخيرة بين مؤيد ومعارض لرائد علي الأحمدي.
رائد علي الأحمدي

هو رائد علي الأحمدي سعودي الجنسية يقيم في المملكة العربية السعودية، وأصوله من قبيلة الأحامدة في حرب، أشعل رائد علي الأحمدي قضية رأي عام على السوشيال ميديا بين السعوديين والمواطنين في المملكة العربية السعودية، وهذا بعد إتهام رائد علي الأحمدي بإرتكابه لجريمة قتل، وتم الخلاف بينه وبين القتيل في منطقة تبوك، أوضحت الشرطة وقوات الأمن في المملكة العربية السعودية أنه قم تم التوصل للأدلة والتفاصيل التي تثبت التهمة على رائد علي الأحمدي، وتقول التفاصيل أنه قد حدث شجار بين رائد علي الأحمدي الذي ينتمي إلى عائلة الاحمدي في منطقة تبوك في السعودية بينه وبين القتيل وقد نتج عن هذا الشجار قيام رائد علي الأحمدي بقتل الشخص الذي تشاجر معه وتم القاء القبض عليه في الحال وتم احالة قضيته للسلطات السعودية وحكمت عليه بالإعدام شنقاً، فكافة الأدلة تشير إلى أن رائد علي الأحمدي هو القاتل رغم إنكاره للتهمة وبأنه ليس قتل عمد، قال تعالى: “منْ قتَلَ نفْساً بغيْر نفْسٍ أو فَسَادٍ في الأرضِ فكأنّما قتلَ النَّاسَ جميعاً، ومَنْ أحْياها فكأنّما أحيا الناسَ جميعاً”.
قضية رائد علي الأحمدي

نشر أهل رائد علي الأحمدي بيان تمت الإشارة فيه إلى مبلغ الدية التي يجب دفعها وهي تقدر ب45 مليون ريال سعودي لمن أراد المساهمة، وذلك لكي يحموا إبنهم من الإعدام شنقاً، ولهذا فإن السعوديين عبر مواقع التواصل الإجتماعي منهم من يطالب بإعدام القاتل عملاً بما جاء به في الدين ولكي يكون عبرة لغيره، ومنهم من يطالب بالمساهمة بدفع الدية لرائد علي الأحمدي بإعتبار أنه كان يدافع عن نفسه ولم يقصد القتل، قال تعالى:
“وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ أَن يَقْتُلَ مُؤْمِنًا إِلَّا خَطَأً ۚ وَمَن قَتَلَ مُؤْمِنًا خَطَأً فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ وَدِيَةٌ مُّسَلَّمَةٌ إِلَىٰ أَهْلِهِ إِلَّا أَن يَصَّدَّقُوا ۚ فَإِن كَانَ مِن قَوْمٍ عَدُوٍّ لَّكُمْ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ ۖ وَإِن كَانَ مِن قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُم مِّيثَاقٌ فَدِيَةٌ مُّسَلَّمَةٌ إِلَىٰ أَهْلِهِ وَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ ۖ فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ تَوْبَةً مِّنَ اللَّهِ ۗ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا (92) وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا (93) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا ضَرَبْتُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَتَبَيَّنُوا وَلَا تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقَىٰ إِلَيْكُمُ السَّلَامَ لَسْتَ مُؤْمِنًا تَبْتَغُونَ عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فَعِندَ اللَّهِ مَغَانِمُ كَثِيرَةٌ ۚ كَذَٰلِكَ كُنتُم مِّن قَبْلُ فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْكُمْ فَتَبَيَّنُوا ۚ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا”.
ومنهم من يعمل بالآية الكريمة السابقة وقد تم إطلاق حملات تبرع عبر تويتر في السعودية ووضع رابط للتبرع من كافة أنحاء العالم لإتمام مبلغ الدية ودفعه للمحكمة لحماية رائد علي الأحمدي من الإعدام وأن يعود لعائلته.