نقش رمسيس الثالث في السعودية، إن ما يربط وادي النيل بشبة الجزيرة العربية، لا يحدد بزمان، الرابط بين المكانين لا يحدد بوقائع تاريخية، هذا الرابط أقدم من كل التاريخ، ربما ترتبط الأمم بعضها ببعض بالمصالح التجارية، ربما ترتبط بحدود ربما ترتبط باقتصاد، لكن ما يربط دلتا النيل، بأرض الحرمين أكبر من ذلك بكثير، فهو رابطة أزلية منذ اللابدايات، واستمرت إلى هذه اللحظات، وستستمر الى مالانهايات، فلو سألت نفسك ما الذي يدفع الملك فيصل رحمة الله للتفريط بكل المصالح السعودية في الإقتصاد ويوقف ضخ النفط للغرب أثناء حرب تشرين 1973، انها رابطة الدين، رابطة القومية، رابطة المكان، ورابطة الزمان بل رابطة اللازمان .
- رمسيس الثالث أحد ملوك الأسرة الفرعونية العشرين، كان حاكما عسكريا بإمتياز، حيث تصدى لعدة غزاة على الدولة المصرية القديمة، حاول اصلاح ما أفسد سابقوة من الحكام في الإقتصاد المصري، لكن كثرة معاركة الحربية والإستراتيجية العسكرية التي أتبعها كانت توقف الطموحات الإقتصادية عند حد معين .
نقش رمسيس الثالث في السعودية

- أكتشف علماء الآثار في المملكة العربية السعودية نقوشا باللغة الهيروغليفية ( اللغة الفرعونية القديمة)، ترجع إلى القرن الثاني عشر قبل ميلاد السيد المسيح، هذه النقوش تحمل تواقيع للملك رمسيس الثالث، كان هذا الإكتشاف بمنطقة الزيدانية التابعة لمحافظة تيماء، وقال خبراء الآثار وعلى رأسهم مدير عام المتحف المصري السابق الدكتور سيد حسن أن وجود هذه النقوش التي تحمل توقيع الملك رمسيس الثالث هي دلالة على تواجدة في هذه المنطقة، مضيفا أنه من الممكن أن يكون تواجد رمسيس الثالث في هذه المنطقة على رأس قوة لحماية القوافل الفرعونية التجارية في ذلك الوقت، أو أنها حملة كانت بقيادة رمسيس الثالث لمعاقبة الخارجين عن القانون وقطاع الطرق
- كما صرح مدير اداراة الآثار بمحافظة تيماء السيد محمد نجم، أنه توصل علماء آثار سعوديين إلى طريق تجاري كانت تسلكة القوافل من وادي النيل إلى تيماء مباشرة .