الفرق بين المثوى والمأوى، قد يتساءل الكثير من الأشخاص لمعرفة بعض معاني الكلمات التي وردت في القران الكريم او في بعض الكلمات الآخرة ومنها بعض الكلمات التي توجد لدعاء للميت ومنها اللهم اجعل مثواه الجنة، او اللهم اجعل مأواه الجنة، وإن المثوى من الثواء والتي تدل على الإقامة وهو اسم علم مذكر من أصل عربي، وهو اسم مكان وهو يوجد في القران الكريم “فقال جل جلاله في كتابه الحكيم في سورة فصلت” فإن يصبروا فالنار مثوىً لهم”، وفي موضع آخر في سورة الزمر ” اليس في جهنم مثوىً للكافرين”” لذلك سنوضح من خلال هذا المقال الفرق بين المثوى والمأوى.
الفرق بين المثوى والمأوى

ذكرنا أعلاه لكم بأن المثوى هو اسم مكان يدل على الإقامة، وأما المأوي فهي بناء او مكان طبيعي يوفر الحماية من الظروف الجوية الردئية ومن الأخطار ومن الآفات الحشرية، وإن الناس يحتاجون إلى المآوى من أجل إن يقيهم من شدة الحر والثلوج والأمطار، وإن المآوى منها أنواع كثيرة للإنسان ومنها الكوخ والشقة والمنزل، وغن الكوخ هو الأكثر انتشاراً بين هذه الأنواع بل توجد أنواع غيرها ومنها المظلة او الخيمة او العربة المقطورة او كشك، وقد وردت هذه الكلمة في أكثر من موضع في القران الكريم والتي تدل على الفرق بين الكلمتين، حيثُ إن الفرق يكون على النحو التالي:
السؤال الفرق بين المثوى والمأوى؟
الإجابة الصحيحة/
- إن المثوى وردت في القران الكريم وهي مختصة بالنار فقط كما وردت في سورة الزمر فقال جل جلاله في كتابه الحكيم ” أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِلْمُتَكَبِّرِينَ”.
- وأما المأوى فهي كلمة مختصة بالمؤمنين والجنة كما ورد قوله جل جلاله في كتابه الحكيم في سورة الفرقان ” فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى”