في اي سورة ذكر شهر رمضان

في اي سورة ذكر شهر رمضان، نزل القران الكريم الي كافة البشر والعباد، وقد خلقه الله تعالي وأنزله ليكون مرجعا لكافه وعامة المؤمنين، باعتباره أيضا أهم مصادر الاحكام الشرعية الاسلامية، فمن ضمن سوره القرانية واياته المتنوعة والمختلفة، ذكرت ووردت جميع العبادات التي فرضت علي المسلمين، من صلاه، صوم، زكاة، فبين سطور تلك المقال سنتعرف علي اجابة الطرح المتعلق ب، في اي سورة ذكر شهر رمضان، بالشاكلة الاتية ادني المقال.

في اي سورة ذكر شهر رمضان وكم مرة

في اي سورة ذكر شهر رمضان وكم مرة
في اي سورة ذكر شهر رمضان وكم مرة
  • تم ذكر شهر رمضان في كتاب الله ( القران الكريم )، في سورة البقرة مرة واحدة، وبالاية رقم؛ 185، من خلال قوله تعالي: (شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَىٰ وَالْفُرْقَانِ ۚ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ ۖ وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ۗ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَىٰ مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ).
  • هذا ونشير الي انه، برغم التعدد في الايات العطرة التي تم من خلالها ذكر، الصوم، الا أن شهر رمضان وذكره، لم يرد الا مرة واحده كما أسلفنا سابقا بسور البقرة، كما وقد اقترن الذكر للفظ شهر رمضان، مع الفضائل والمميزات وهو، نزول كتاب الله القران الكريم في ذلك الشهر الفضيل، باعتباره شهر الصوم الذي فرض علي عامة المسلمين، باستثناء المرضي ومن يرخص الله لهم بعدم الصوم لأسباب شرعية.

ذكر الصيام في القرآن

ذكر الصيام في القرآن
ذكر الصيام في القرآن

ورد لفظ ( الصيام )؛ بالايات القرانية بالقران الكريم في العديد من المواضع العطرة، متمثلة في السور القرانية التالية: سورة مريم، سورة النساء، سورة المائدة، سورة البقرة؛ وكان القصد من ذكر ذلك اللفظ هو، الصوم في شهر رمضان المباركن في حين بعض الايات الاخري كان القصد من ذكر الصيام فيها بالشكل العام، فسوف نذكر لكم بعضا من الايات القرانيه التي ذكر بها لفظ الصيام ألا وهي:

  • الموضع الأول/ قول الله عزوجل في محكم التنزيل من سورة البقرة: “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ، ويقصد بالصيام بتلك الآية هو صيام شهر رمضان الكريم.
  • الموضع الثاني/ قول الحق سبحانه وتعالي في سورة المائدة: “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقْتُلُوا الصَّيْدَ وَأَنْتُمْ حُرُمٌ ۚوَمَنْ قَتَلَهُ مِنْكُمْ مُتَعَمِّدًا فَجَزَاءٌ مِثْلُ مَا قَتَلَ مِنَ النَّعَمِ يَحْكُمُ بِهِ ذَوَا عَدْلٍ مِنْكُمْ هَدْيًا بَالِغَ الْكَعْبَةِ أَوْ كَفَّارَةٌ طَعَامُ مَسَاكِينَ أَوْ عَدْلُ ذَٰلِكَ صِيَامًا لِيَذُوقَ وَبَالَ أَمْرِهِ ۗ عَفَا اللَّهُ عَمَّا سَلَفَ ۚ وَمَنْ عَادَ فَيَنْتَقِمُ اللَّهُ مِنْهُ ۗ وَاللَّهُ عَزِيزٌ ذُو انْتِقَامٍ”، وقد ورد ذكر الصيام في الآية الكريمة السابقة على إنّه كفارة للمؤمن.

الي هنا ونشير بأن الله تعالي خص شهر رمضان المبارك دون غيره من الأشهر الأخري بسبب نزول القران الكريم فيه علي خير البشر وأعظمها الرسول محمد-صلي الله عليه وسلم، كما وأوجد به ليلة القدر والتي قدرت بها العبادة بانها خير من ألف شهر.

Scroll to Top