ما رواه ثلاثة فأكثر ولم يبلغ حد التواتر ،هذا تعريف

ما رواه ثلاثة فأكثر ولم يبلغ حد التواتر ،هذا تعريف، يعد الحديث الشريف هو ما اضيف إلى الرسول صلى الله عليه وسلم من قولٍ، أو فعلٍ، أو تقريرٍ، أو وصفٍ خَلقيٍّ كان أو خُلقيٍّ، حيث يعد علم الحديث الشريف هو من اسمى العلوم التي جاءت مفسرة ومبينة لشرائع واحكام القرآن الكريم، حيثيعد الحديث الشريف ثاني مصادر التشلايع الإسلامي، ويجب أن يتم الحرص في ما تم اضافته إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وأن يحرص الفرد المتعلم للأحاديث النبوية أن يقتدي بصفات الرسول وأفعاله، كما أن الحديث النبوي له عدة أنواع، ومن خلال مقالنا هذا سوف نتناول إجابة سؤال ما رواه ثلاثة فأكثر ولم يبلغ حد التواتر ،هذا تعريف.

ما رواه ثلاثة فأكثر ولم يبلغ حد التواتر ،هذا تعريف

ما رواه ثلاثة فأكثر ولم يبلغ حد التواتر ،هذا تعريف
ما رواه ثلاثة فأكثر ولم يبلغ حد التواتر ،هذا تعريف

ما رواه ثلاثة فأكثر ولم يبلغ حد التواتر ،هذا تعريف الحديث المتواتر، حيث أن الحديث المتواتر هو الحديث الذي رواه جماعة من الأشخاص أي ثلاثة فأكثر، بحيث يستحيل تواطؤهم على الكذب في العادة، وتم اسناد هذه الحديث إلى شيء محسوس، وينقسم الحديث المتواتر إلى قسمين الحديث المتواتر لفظاً ومعنى وهو ما تم الإتفاق عليه من قبل الرواة على لفظه ومعناه، والنوع الثاني من حديث المتواتر هو الحديث المتواتر معنىً فقط، وهو الحديث الذي تم الإتفاق عليه من قبل الرواة على معنى كلي، كما انفرد فيه كل راوي بلفظ خاص به.

شروط الحديث المتواتر

شروط الحديث المتواتر
شروط الحديث المتواتر

يعد الحديث المتواتر اعلى الأحاديث النبوية ثبوتاً صحة، ويتواجد لهذا الحديث أربعة شروط تتمثل فيما يلي:

  • توافر عدد كثير من الرواة لا يواطئون، ولا يتم تواطؤهم على الكذب.
  •  رووا ذلك عن مثلهم من بداية السند وحتى النهاية.
  • أن تستند روايته عن حس، أي أن يكون محسوساً يمكن من خلاله ادراك الحواس كالسمع والبصر.
  •  أن يتم صحب خبرهم إفادة العلم لسامعه.

العدد الذي يحصل به التواتر

العدد الذي يحصل به التواتر
العدد الذي يحصل به التواتر

لا يوجد عدد محدد لرواة الحديث المتواتر، فالأهم ان يكون عدد الرواة كثير بما يستحال ان يتم تواطؤهم على الكذب، حيث ورد انه يكون العدد للرواة من اربعة فما فوق، وقال الشافعيين أنه لا يحصل تواتر إذا كان الحديث فيه أقل من خمسة رواة، وقد قيل أيضاً أن عدد الرواة عشر، وقيل اثنا عشر، وقيل عشرون، وقيل أربعون، وقيل سبعون، وقيل ثلاثمئة وبضعة عشر وذلك قياساً على عدد المسلمين يوم بدر، حيث أنه لا يشترط ان يكون هناك عدد معين بل الأهم هو العدد الكثير للرواة بما يستحيل ذلك من تواطؤهم على الكذب.

Scroll to Top